الدار البيضاء - ناديا احمد
دخل اتفاق التعاون الذي وقعته وزارة "الطاقة والمعادن والماء والبيئة" ووزارة "البيئة والتهيئة المجالية والطاقة البرتغالية"، في مجال الطاقة، مرحلة التفعيل رسميًا.
وأكد بيان صحافي للوزارة، أنّ مجموعة العمل المشتركة المكلفة بدرس آفاق إنجاز البنيات التحتية للربط الكهربائي والغازي بين البلدين، عقدت داخل مقر قطاع الطاقة والمعادن في الرباط؛ أول اجتماع لها، الأربعاء، وأجرى الجانب المغربي الذي يشرف عليه الكاتب العام لقطاع الطاقة والمعادن، ويضم ممثلين عن القطاع والمكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب، محادثات مع الوفد البرتغالي الذي تمثله المديرية العامة للطاقة والجيولوجيا في الوزارة المعنية.
وأوضح البيان، أنّه عقب الاجتماع، صادق الجانبان على خارطة طريق مفصلة تهم برنامج عمل يهدف إلى إنجاز درس للجدوى في شأن الربط الكهربائي بين المغرب والبرتغال، كما استعرض الجانبان الجوانب التقنية والاقتصادية والقانونية والمالية المرتبطة بتطوير المشاريع المشتركة المتعلقة بالمبادلات الطاقية بين البلدين، خصوصًا ما يتعلق بالكهرباء والغاز الطبيعي.
وأضاف أنهما جددا أيضًا تأكيد الأهمية التي يوليها البلدان لتعزيز المبادلات الطاقية، خصوصًا في مجال الكهرباء والغاز الطبيعي، من خلال إحداث بنيات تحتية للربط الكهربائي والغازي، كما تم التركيز على الدور المهم الذي تضطلع به هذه البنيات على مستوى اندماج الأسواق الكهربائية المغربية والإيبيرية في أفضل الظروف التقنية والاقتصادية.