الدار البيضاء - جميلة عمر
أثناء تخليد الذكرى الـ39 على رحيل "عمر بنجلون" التي نُظمت في مراكش، دعت ، الأمينة العامة للحزب الاشتراكي الموحد، والمنسقة العامة لفيدرالية اليسار الديمقراطي، نبيلة منيب أحزاب اليسار إلى القطع مع ما وصفته بمنطق "الكبانية"، عبر تكتل مجموعات صغيرة والضغط من أجل "إيصال بعض عديمي الكفاءات إلى المكاتب السياسية لأحزاب اليسار.
كما طالبت منيب بتفعيل الديمقراطية الداخلية، وإعمال النقد الذاتي: "والتخلي عن تعظيم الذات، والقطع مع منطق الشيخ والمريد. مضيفة أن تأسيس فيدرالية اليسار جاء من أجل إعادة بعث الوهج والتألق للنضال الديمقراطي الحقيقي، ومن أجل إعادة بناء وحدة اليسار عبر تأسيس جبهة سياسية عريضة مؤهلة لتغيير موازين القوى، وفرض التغيير السياسي المنشود.
اقترحت منيب من أجل انتخابات نزيهة، انتخاب رؤساء المجالس المنتخبة والأعضاء على أساس طرق دقيقة منها الهيأة الوطنية للإشراف على الانتخابات، الاقتراع العلني والمباشر، والجلسات العمومية. كما على المرشحين تحديد الخطوط العريضة لبرامجهم، وتقديم رئيس المكتب التنفيذي للجهة لبرنامج عمل أمام المجلس.
وعلى أن لا يقل المستوى الدراسي لرئاسة المجلس الجهوي والمكتب التنفيذي عن شهادة البكالوريا، وألّا ينتخب سوى الأشخاص الذين تتوافر فيهم النزاهة والمواطنة الحقيقية ممارسة وسلوكاً كأداء الضرائب وعدم تهريب الأموال إلى الخارج، احترام حقوق الإنسان كما هي متعارف عليها دوليًا، عدم التورط في قضايا اختلاس المال العام في أعمال متطرفة أو تزوير الانتخاب.