الدار البيضاء ـ جميلة عمر
غنى مارسيل خليفة الفنان اللبناني، للمرأة وقال عنها "إنها تعد مصدرًا للتجدد والحياة حاضرًا ومستقبلًا" خلال لقاء صحافي نظم بمناسبة اليوم الوطني للمرأة، والذي أقيم في إطار أنشطة منظمة (أوكسفام) مساء اليوم السبت في الدار البيضاء.
وأضاف مارسيل خليفة، أن النساء يناضلن في عدة بلدان عربية من أجل بلوغ هذا النوع من الحياة، لهن وللرجل على السواء، وذلك من أجل بناء مجتمع تسوده العدالة الاجتماعية والمساواة.
مردفًا: "إن المرأة تملك قدرة كبيرة على العطاء في جميع الميادين، ولذلك فهي تستحق الحياة الصحية، والحرية، وليس الاضطهاد التي يلحقها في عدد من البلدان العربية".
كما سلط الضوء على زيارة قام بها لمناطق بالجنوب الشرقي المغربي رفقة جمعيات شريكة في هذا البرنامج.
ورأى خليفة أن الحب والحرية هو الشيء الثمين الذي تستحقه كل النساء، موضحا أن “الفرح والسعادة هو خير ما يرجى من الحياة، وهذه هي الحرية الحقيقية".
كما تأسف خليفة، لسياسة الرجل في حق المرأة، قائلًا: "الرجل عندنا كبل المرأة بالأصفاد، ومنحها المكانة الثانوية".
ولم ينسَ خليفة خلال عرضه، الدور الفعال لنساء جنوب المغرب، إذ تطرق خلال معرض حديثه إلى زيارته لمناطق بكل من ورززات والرشيدية، وأشاد بالدور الذي تقوم به النساء في المغرب العميق والمدن، واللواتي يناضلن في إطار جمعيات وتعاونيات وكمنتخبات، من أجل حياة أفضل لمناطقهن وأسرهن.
وللإشارة، فإن هذا البرنامج الإقليمي، الذي يستهدف كلًا من المغرب وتونس وفلسطين واليمن، يروم دعم وصول النساء إلى مناصب قيادية على مختلف المستويات المحلية والوطنية.
أما المنظمات المغربية الشريكة في هذا البرنامج الإقليمي على المستوى الوطني، فهي الجمعية الديمقراطية لنساء المغرب، وفدرالية الرابطة الديمقراطية لحقوق المرأة، وجمعية النخيل، وجمعية الألفية الثالثة لتنمية الفعل الجمعي بالجنوب الشرقي.
يذكر أن برنامج “في يدها التغيير” أو “أمل”، الذي انطلق منذ ثلاث سنوات في كل من المغرب وتونس وفلسطين واليمن، يروم على المستوى الوطني، توعية النساء بحقوقهن السياسية والاجتماعية والاقتصادية وتأهيلهن للاضطلاع بأدوار قيادية على جميع المستويات، وتقوية قدرات النساء في مجال الترافع تجاه صانعي القرار على المستوى المحلي والوطني.