الدار البيضاء ـ جميلة عمر
وبحسب مصادر مطلعة، إنّ "الهالكة كانت لها علاقة غير شرعية بالثمانيني الذي يعمل سائقًا لسيارة أجرة من الحجم الكبير، حيث كان يتردد عليها مرارًا لأخذها إلى إحدى المصحات؛ لتصفية دمها، نظرًا لمرضها بالقصور الكلوي، إذ كان في كل مرة يقلها بسيارته، حيث كانا يسرقان بعض الوقت لممارسة الجنس، في غابة بوسكورة".
وأوضحت المصادر، أنه مساء الأربعاء، "أخذ الساق خليلته إلى غابة بوسكورة؛ فاحتسى كمية من الخمر، وبعد ذلك مارس عليها الجنس بطريقة وصفت بـ"الوحشية"؛ أدت إلى تعطيل ضمادة تصفية الدم التي كانت في ذراعها، وطلبت منه إسعافها؛ لكن رغبته الجنسية الطافحة منعته عن تقديم المساعدة لها، وبعد أن تحول جسدها إلى لون أزرق نقلها إلى مسكن عائلتها تاركًا إياها أمام الباب".
وأضافت، أنه "فور دخولها إلى المنزل، قررت البوح لعائلتها بالحقيقة وهي في حالة صحية حرجة جدًا، قبل أن تفارق الحياة، الأمر الذي جعل أسرة الشابة تتجه صوب إدارة الدرك الملكي في أولاد صالح في إقليم النواصر؛ لتسجيل شكوى في الموضوع"، والغريب في الأمر، أنّه على الرغم من أنّ التشريح الطبي أكد أنّ "الهالكة توفيت نتيجة إجهاد بدني قوي، ناتج عن علاقة جنسية"؛ إلا أنّ عناصر الدرك الملكي أخلت سبيل المتهم لكبر سنه، وأيضًا لتشبثه بالنفي.