الدار البيضاء- جميلة عمر
أوقفت مصالح الأمن في مدينة القنيطرة تلميذًا يبلغ من العمر 18 عامًا، ضبط في حالة تلبس بتصوير نساء عاريات داخل حمام شعبي في ولاد وجيه.
وبحسب مصادر مطلعة، فإنَّ التلميذ الذي يدرس بإحدى الثانويات التأهيلية، ومقبل على اجتياز الباكالوريا، ارتدى نهاية الأسبوع الماضي، جلبابًا نسويًا، وغطاء رأس وحمل حافظة كبيرة لأدوات التجميل، وولج الحمام والتقط صورًا لمستحمات، غير أنَّ فتاة كشفت أمره ما أحدث حالة هلع، وقامت بعض النسوة بضربه، فيما قامت أخريات بإفراغ دلو من الماء الساخن على جسده، فسقط مغمى عليه.
وبعد إشعارها هرعت عناصر المصلحة الولائية للشرطة القضائية إلى الحمام، ووجدت التلميذ طريح الأرض، فنقلته إلى مستشفى المدينة، وبعد تلقيه العلاجات اللازمة، جرى اقتياده إلى مقر المصلحة، واستمعت إليه الضابطة القضائية في محضر رسمي.
والمثير في الملف أنَّ الموقوف رفض الكشف عن رقم القن السري لهاتفه المحمول المستعمل في التصوير، وأقرّ أمامهم أن يعود إلى تلميذة رافقته إلى الحمام، وأرادت اختبار شجاعته وحبه لها، مشيرًا إلى أنها وعدته بربط علاقة عاطفية معه حال دخوله الحمام، والتقاط صور نساء عاريات.
كما كشف أنَّ الجلباب وغطاء الرأس والحافظة الكبيرة هي الأخرى تعود إلى زميلته التي تدرس معه.
وعلى الفور، اتجهت عناصر الأمن إلى الثانوية التأهيلية بحثًا عن التلميذة، لكن المفاجئة هي أنه عند البحث في سجلات الحضور والغياب، تم التأكد على أنَّ التلميذ حاول تمويه الشرطة.