فكّكت عناصر الحرس المدني الإسباني، الثلاثاء، شبكةً متخصصةً في الاتجار الدولي للمخدرات تتخذ من مدينة مليلية المحتلة، شمال شرق المغرب، قاعدة لها.
وذكرت وسائل الإعلام الصادرة في المدنية، أنّ العملية أفضت إلى ضبط 280 كيلوغرام من "القنب الهندي" كانت مُعدة للتصدير نحو السوق الإسبانيَّة ومنه نحو الأسواق الأوربية. كما أسفرت العملية عن إلقاء القبض على 10 أشخاص متهمين بالانتماء إلى الشبكة، يقيم ثمانية منهم في مدينة مليلية و2 في برشلونة. وبحسب المصادر ذاتها، فإن أعضاء الشبكة كانوا يوزعون الأدوار، إذ كان منهم من يتكلف باقتناء "القنب الهندي" من المغرب، فيما تتكلّف عناصر أخرى ضمن المجموعة بتهريبه نحو مليلية، فيما تتولى عناصر أخرى بتهريبه إلى بلدان أوربيّة.
 وتشهد المناطق الحدودية المتاخمة لبني أنصار المغربية حركة مكثفة للسيارات والأشخاص خلال فصل الصيف، وهو ما يستغله  أعضاء  شبكات الاتجار في المخدرات لتهريب "القنب الهندي"، إضافة إلى تزايد أنشطة شبكات الاتجار في البشر، التي تتولى نقل المرشحين للهجرة السرية القادمين من بلدان افريقية جنوب الصحراء، نحو مليلية، سرًا عن طريق إخفائهم داخل سيارات مرقمة في المغرب أو الخارج، مقابل مبالغ مال كبيرة.