طنجة ـ زيد الرمشي
أصيبت امرأة مغربية بجروح بالغة إثر سقوطها بين فجوة جدران مخازن السلع جرّاء حالة الارتباك التي شهدها المعبر الحدودي "تاراخال"، الفاصل بين المغرب وسبتة المحتلة، أول أمس الاثنين، نتيجة ازدحام وتدافع عدد كبير من ممتهني التهريب المعيشي.
وكشفت عناصر الشرطة الاسبانية، أنَّ الحادث وقع حوالي الساعة السابعة والنصف من مساء الاثنين، حين كانت المواطنة المغربية ن.أ، التي تمتهن التهريب المعيشي، في طريق عودتها من سبتة المحتلة إلى المغرب، قبل أن تسقط بين فجوة حائطين من الإسمنت.
وأكدت الشرطة الأسبانية في بيان لها، أنَّ عناصر الإنقاذ وجدت صعوبة في الوصول إليها قبل أن يعمدوا إلى كسر جدران أحد المخازن لانتشالها، قبل نقلها إلى المستشفى بطائرة مروحية.
وأوضح البيان، أنَّ عناصر الإنقاذ نقلت المصابة، البالغة من العمر 30عامًا، على وجه السرعة إلى المستشفى الجامعي في مدينة سبتة المحتلة لتلقي العلاجات الضرورية، قبل أن يتم نقلها بواسطة مروحية، تابعة للحرس المدني، إلى مستشفى "بويرطا ديل مار" في مدينة قادس، نظرًا إلى إصابتها بكسور على مستوى فقرات الصدر وكسر مزدوج بالساق الأيمن وجروح خطيرة على مستوى الوجه.