الرئيسية » آخر أخبار المرأة
ملصق يُظهر نجلة الرئيس الأميركي ماليا أوباما في هيئة "ملالا" الباكستانية

واشنطن - رولا عيسى

ربما تواجه النساء ذوات البشرة الداكنة في الولايات المتحدة احتمال تسميتهم خطأ بـ"ملالا"، اسم الفتاة الباكستانية (18 عامًا) التي أصابتها حركة "طالبان" بعيار ناري في رأسها، ثم تماثلت للشفاء بعد فترة طويلة من العلاج.

وحسب صحيفة "تليغراف"، فإن حقيقة أن ملالا فتاة صغيرة، أو أنها حازت جائزة نوبل للسلام في وقت لاحق، لا يؤثر على تسمية بعض النساء ذوات البشرة الداكنة بـ"ملالا" عن طريق الخطأ.

وتعرضت الممثلة الكوميدية الأميركية كالانج كيندي، لهذه التجربة عام 2014، بعد وقت قصير من فوز ملالا بنوبل للسلام كأصغر من يحوزها في التاريخ، عندما فاجأها رجل سكران عمره 80 عامًا وهنأها بحصولها على الجائزة، وبدأ يُثني على شجاعتها المثيرة للإعجاب بعد استهدافها من "طالبان"، دون إدراكه أنه يتحدث إلى امرأة أميركية هندية الأصل تبلغ من العمر 35 عامًا، بدلًا من ملالا الفتاة المراهقة الشهيرة من وادي سوات.

ولم تكن كيندي الوحيدة ذات البشرة الداكنة التي أخطأ البعض بينها وبين ملالا، فأحدث "ملالا" كانت ابنة الرئيس الأميركي بارك أوباما، ماليا، التي تتشابه معها في كونها في سن المراهقة، لكنها لم تكت مستهدفة بالطبع من "طالبان". وهذا الخلط وقع فيه المرشح الرئاسي جيب بوش، عندما تحدث في مجلس العلاقات الخارجية عن زوجة الرئيس ميشيل أوباما، قائلا إنه يفكر أنه يمكن أن تكون السيدة أوباما تشعر بالقلق إزاء "المشروع العلمي لملالا". وليس من المعروف ما إذا كان بوش يعتقد حقًّا أن السيدة الأولى تشارك ملالا يوسفزاي أداء واجباتها المنزلية، أم أنه اختلط عليه الأمر ويكلف نفسه عناء اختيار النطق الصحيح.

وانطلاقًا من تجربة شخصية لكاتبة هذا التقرير، راديكا سانجاهي، فهي تميل إلى الخيار الثاني، وتؤكد أن المشكلة مع أسماء ذوات البشرة الداكنة أن الأشخاص ذوي البشرة البيضاء لا يميلون إلى سماعها، فالأسماء الأجنبية، خاصة التي تحتوي على أكثر من مقطعين، تصيب حتى المذيعين المخضرمين بحالة من الخلط، فبدلًا من محاولة تكرار اسم سمعوه فقط، فإنهم يميلون إلى ربطه بكلمة يعرفونه بالفعل.

وقالت سانجاهي إنها قدَّمت نفسها بوضوح خلال المقابلات الإذاعية على أن اسمها ـ"راديكا" كما تُنطق كلمة "راديكالي"، لكن الناس كانوا يسألونها عما إذا كان في إمكانهم مناداتها بـ"راديش" لأنه أسهل. وأوضحت أنه في المدرسة كان معها فتاتان هنديتان في منطقة يغلب عليها السكان البيض، وسرعان ما تعلموا أنه عندما ينادي المعلم "راديكا" أو "أفانتيكا" أو "أميي"، فإنه يشير إلى إحداهم.

ولفتت إلى أنه بصرف النظر عن اختلاف الشكل أو الأسماء، فإن مسألة العرق تبقى معقدة إلى نحو ما، حيث أكد لها أيرلنديون ومواطنين من ويلز أنهم يعانون من مشاكل مماثلة مع أصدقائهم من ذوي البشرة السمراء.

 

View on Almaghribtoday.net

أخبار ذات صلة

سيلينا غوميز تُصبح رسمياً واحدةً من أصغر النساء في…
كامالا هاريس ستجلب خبرة أكبر في السياسة الخارجية مقارنة…
ابنة زوج كامالا هاريس شاركت في حملة تبرعات لأطفال…
جميع رؤساء الحزب الديمقراطي الـ50 يدعمُون كامالا هاريس لتكون…
بيلوسي تبلغ الديمقراطيين أن بايدن اقترب من التخلي عن…

اخر الاخبار

خامنئي يحث حزب الله اللبناني على الموافقة على مخطط…
الشعب المغربي يُخلد اليوم الذكرى التاسعة والستين لعيد الاستقلال…
فاطمة الزهراء المنصوري تضع اللمسات الأخيرة على مشروع إعداد…
وزير العدل المغربي يعقد أول اجتماع مع المحاميين لمناقشة…

فن وموسيقى

المغربية فاتي جمالي تخوض تجربة فنية جديدة أول خطوة…
حاتم عمور يُؤكد أن ألبومه الجديد "غي فنان" عبارة…
مهرجان القاهرة السينمائي الدولي يُكرّم "الفتى الوسيم" أحمد عز…
هيفاء وهبي تعود إلى دراما رمضان بعد غياب 6 سنوات وتنتظر…

أخبار النجوم

شيرين عبد الوهاب تشعل حماس جمهورها في الكويت استعدادًا…
مروان خوري يحيي حفلا غنائيا في الكويت 12 ديسمبر
عمر خيرت يكشف عن لحظة فارقة في حياته
حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية

رياضة

محمد صلاح يتصدر ترتيب أفضل خمسة لاعبين أفارقة في…
كريستيانو رونالدو يعتلي صدارة هدافي دوري الأمم الأوروبية
محمد صلاح على رأس قائمة جوائز جلوب سوكر 2024
الهلال⁩ السعودي يتجاوز مانشستر يونايتد في تصنيف أندية العالم

صحة وتغذية

وزير الصحة يُشير أن نصف المغاربة يعانون من اضطرابات…
نظام غذائي يُساعد في تحسين صحة الدماغ والوظائف الإدراكية
الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء…
هل تختلف ساعات نوم الأطفال عند تغيير التوقيت بين…

الأخبار الأكثر قراءة