أوقف أمن فاس المغربية، مهندسة في الوكالة المستقلة لتوزيع الماء والكهرباء "لاراديف"، للاشتباه في تزعمها شبكة متخصصة في الدعارة الراقية بعد إيقاف 3 شبان بينهم فتاة تتابع في حالة سراح، وسائق سيارة أجرة صغيرة، داخل منزل تملكه في حي للاسكينة في المدينة، بناءً على شكاية من الجيران.

وأمر وكأمن فاس يعتقل مهندسة يل الملك في المحكمة الابتدائية، الخميس، بإيداع هذه المهندسة المتزوجة والأم لأبناء، في سجن عين قادوس بعد مثولها في حالة اعتقال أمام هيئة الحكم التي أجلت النظر في ملفها الجنحي التلبسي إلى 4 أيار/  مايو المقبل في الجلسة ذاتها لمحاكمة الشبان الثلاثة، لتمكينها من إعداد الدفاع.

وأوقفت المهندسة بعد أربعة أيام من تفكيك الشبكة، وإيقاف المتهمين الثلاثة بعد الترصد، وإخضاع الشقة إلى المراقبة الأمنية الضرورية، قبل اقتيادها إلى مقر ولاية الأمن والاستماع إليها في محضر قانوني، وإحالتها إلى النيابة العامة صباح الخميس، قبل مثولها زوالًا في القاعة الثانية للمحكمة.

وما زالت البحث مفتوحًا من قبل الشرطة القضائية لفك لغز الشبكة، حيث يجرى البحث عن راقصتين في ملهى ليلي، يشتبه في تنسيقهما عملية استقطاب زبناء اللذة الجنسية، وتوضيب سهراتهم الماجنة في الشقة المملوكة لمهندسة "لاراديف" المتهمة بإعداد منزل للدعارة، والتغاضي عن ممارسة البغاء.

ويوجد بين المتهمين المنتظر ضم ملفيهم، سائق سيارة أجرة مبحوث عنه في قضية سابقة متعلقة بشبكة متخصصة في مسك والاتجار في المواد المخدرة القوية "الكوكايين"، سبق تفكيكها ومحاكمة أعضائها، إذ كان يتكفل بنقل العاهرات وزبنائهن الشقة المفروشة الموجود في حي للاسكينة في فاس.