الرباط _ المغرب اليوم
أدانت المحكمة الابتدائية باليوسفية مؤخرا، المتهمة في قضية الخيانة الزوجية وبعث أشرطة فيديو اباحية لعشيقها بإحدى الدول الخليجية، بستة أشهر حبسا نافذا، بعد تنازل زوجها عن متابعتها، وتعود فصول هذه القضية، حينما عثر الزوج بمحض الصدفة عن صور وشريط فيديو بهاتف زوجته، كانت تبعثها لعشيقها الذي يقطن بإحدى الدول الخليجية، وأفاد المصدر ذاته، أن الفيديوهات التي اطلع عليها الزوج تضم إيحاءات جنسية، على شاكلة أفلام البورنو، وصور لها عارية، ما جعله يقدم شكاية لعناصر الدرك الملكي. وكان الزوج قد وضع شكاية لدى الضابطة القضائية للدرك الملكي، تفيد أن زوجته تخونه عبر موقع التواصل الإجتماعي “فايسبوك” وعبر تطبيق الواتساب، مع أحد الرجال المنحدر من دولة سلطنة عمان، كما أطلعهم على صور خليعة تعود لزوجته
وهي في وضعية مخلة بالحياء، إضافة إلى كم هائل من الرسائل النصية والصوتية التي تتبادلها زوجته مع خليلها الخليجي. الزوج، البالغ من العمر 38 سنة وخلال البحث التمهيدي، صرح أن المشتكى بها تعد زوجته، منذ ما يناهز الثلاث عشرة سنة، رزقا على إثرها بابنتين، الأولى في ربيعها العاشر والثانية لم تتجاوز بعد الخمس سنوات، ويضيف أنه منذ ثلاث سنوات خلت، لاحظ ظهور بعض التغيرات على نمط علاقته بزوجته بعدما تغيرت تصرفاتها اتجاهه، من قبل إمساكها عن معاشرته، وسعيها أيضا في الدخول معه في نزاعات تافهة، وهو ما يدفعها بين الفينة والأخرى مغادرة بيت الزوجية والاتجاه صوب منزل والدها. كما صرح أيضا، أنه ضبط زوجته وهي تتبادل أطراف الحديث مع أحد أفراد عائلتها المطلق، الذي سبق له أن طلب منها الابتعاد عنه، لكنها رفضت ذلك بعلة أنه يدخل في إطار حريتها، مما دفعه إلى تعرضها للضرب، وتقديم شكاية ضدها.
قد يهمك ايضا
المحكمة الابتدائية في الرباط تقضي بالحبس على يوتيوبر مغربية
موظفو العدل المغاربة في الفقيه بنصالح يحتجون ضد "الاستهتار بسلامتهم الصحية"