الرباط – محمد عبيد أثار استطلاع إعلامي أميركي، بشأن اليوم العالمي للمرأة، موضوعه المرأة العربيَّة الملهمة، حفيظة أعلى سلطة في المغرب، من خلال وضع زوجة العاهل المغربي الملك محمد السَّادس، الأميرة لالة سلمى، وجهًا لوجه مع النَّاشطة الحقوقيَّة الصحراويَّة أمنتو حيدار، المعارضة لسيادة المغرب على إقليم الصحراء (محل النزاع بين المغرب وجبهة البوليساريو). أنجز الاستطلاع راديو "سوا" الأميركي، والذي تفوقت فيه الناشطة الصحراوية آمنتو حيدر، صباح الجمعة، قبل أن تعود الأميرة لالة سلمى، إلى الرتبة الأولى، مساء الجمعة.
وأثار الاستطلاع، حفيظة السلطة الحاكمة في المغرب، حيث الحساسية السياسية، لوضع زوجة ملك المغرب، في منافسة مع الناشطة الحقوقية الصحراوية أمنتو حيدار، دون أخذ إذن من القصر الملكي في المغرب، بشأن الأمر.
وكانت الناشطة الحقوقية أميناتو حيدر تحتل المركز الأول وتليها الأميرة سلمى المعروفة بمجهوداتها في محاربة السرطان، لكن التصويت تغير فجأة بعدما دخل المغاربة للتصويت لتفادي تفوق أميناتو حيدر، التي اشتهرت بأنشطتها الحقوقية المعارضة لسيادة المغرب على إقليم الصحراء.
وعاين "المغرب اليوم"، حصول الأميرة سلمى على 51%، من الأصوات تليها أميناتو حيدر بـ 37%، بينما تقتسم النساء الأخريات باقي 12%، منها 5%، لأسماء البلتاجي و2% للملكة رانيا.