الرياض - أحمد نصًّار
الرياض - أحمد نصًّار
كشف نائب الرئيس التنفيذي في هيئة الغذاء والدواء لقطاع الدواء السعودية الدكتور صالح باوزير ، عن توجه الهيئة للاستعانة بكوادر نسائية في عمليات المراقبة والتفتيش على منتجات التجميل في الصالونات ومراكز التجميل النسائية.
وقال في حديث صحافي نشر اليوم الثلاثاء، إن الهيئة مسؤولة عن سلامة منتجات التجميل أيًّا كان
مكان بيعه، مشيرًا إلى أن نظام منتجات التجميل عند صدوره قريبًا سيكون أداة تشريعية مهمة لمراقبة المنتج وسلامته أيا كان مكان بيعه بما في ذلك الأسواق المحلية والمشاغل.
وأكد باوزير أنه يجرى حاليًّا عمل تراخيص لمصانع منتجات التجميل المحلية والمستودعات الخاصة بها، كما يتم عمل برنامج سنوي متكامل للرقابة لما بعد التسويق، حيث يتم سحب عينات من منتجات التجميل المسوقة محليا ويشمل ذلك الأسواق المحلية والصالونات النسائية.
وأشار إلى إعلان البعض عن العديد من المنتجات وعلى رأسها منتجات "فرد الشعر" التي صاحب استخدامها التلوث بـ"الفورمالدهايد"، وكذلك منتجات التبييض المجهولة المصدر، موضحا أن الهيئة قامت بدورها وحذرت من استخدامها، وقامت بسحب المنتجات بالتعاون مع الأمانات ووزارة التجارة.
وأضاف أنه في حال صدور نظام منتجات التجميل فسيكون هناك مجال أكبر وخطة أوسع للرقابة والتنظيم على منتجات التجميل في المحلات والمشاغل النسائية خاصة أن هناك توجها حاليا بالاستعانة بكوادر نسائية في الهيئة لمراقبة والتفتيش على منتجات التجميل في الصالونات والمشاغل النسائية ومدى مخالفتها لاشتراطات السلامة، بالإضافة إلى أن هناك نموذجا كاملا للتواصل حول الأضرار الجانبية التي قد تقع من بعض منتجات التجميل في المشاغل النسائية للوصول إليها فورًا والتأكد من سلامتها.
وعن الأدوية المغشوشة في المملكة وتخوف البعض من تزايد نسبتها قال: إنه بحسب الدراسات الميدانية لا تتجاوز نسبة تلك الأدوية 1%، وقال: إن الهيئة أنشأت قسمًا لمكافحة الأدوية المغشوشة، وحددت 11 منفذًا لدخولها البلاد من أصل 33 مجهزة بصيادلة متخصصين لتحليل الأدوية والتأكد من سلامتها.
وأكد قيام فرق تفتيشية مؤهلة ومدربة بالتحقق من الإجراءات المتبعة في التصنيع وفق أحدث الممارسات العالمية والتي تؤكد جودة وفعالية هذه الأدوية للمستهلكين.
وفي ما يخص الحد من انتشار بعض الأدوية المقلدة والمجهولة المصدر، أكد قيام الهيئة بالعديد من الإجراءات والخطوات لمنع والحد وجود الأدوية المقلدة والمجهولة المصدر ومن هذه الخطوات إنشاء قسم لمكافحة الأدوية المغشوشة، كما حددت 11 منفذًا من أصل 33 منفذًا من منافذ دخول الأدوية، وجهزت هذه المنافذ بصيادلة مؤهلين، حيث تؤخذ عينات من الأدوية عند دخولها للمملكة لتحليلها للتأكد من سلامتها، إضافة إلى ذلك تشارك الهيئة كعضو في لجنة مكافحة الغش التجاري لمناقشة ما يستجد من تطور وطرق لمكافحة الغش التجاري.
وبيّن أن الهيئة تقوم الهيئة بعمل دراسات سنوية ميدانية وبرامج مسحية على الصيدليات الأهلية في كل مناطق المملكة، حيث تقام دراسات ميدانية سنوية لمحاربة الأدوية المغشوشة من خلال شراء عينات من مستحضرات دوائية اشتهر غشها عالميًّا من الصيدليات بكل مناطق المملكة وإحالتها إلى مختبرات قطاع الدواء بالهيئة لفحصها والتأكد من عدم كونها مغشوشة.
وعن انتشار محلات العطارة في الأسواق والمولات التجارية وتديرها عمالة غير متخصصة، أوضح الدكتور باوزير أن مهمة الإشراف على محلات العطارة لم تنقل من وزارة الشؤون البلدية والقروية للهيئة إلا أنه توجد لجنة مكونة من إمارة منطقة الرياض وأخرى في منطقة مكة المكرمة وبمشاركة مندوب من صحة البيئة والهيئة العامة للغذاء والدواء والصحة والتجارة للشخوص على محلات العطارة بشكل دوري والتأكد من سلامة ما يتم تسويقه فيها واستيفائها جميع الشروط والمتطلبات سواء كانت اشتراطات فنية أو طريقة تخزينها وحال وجد ما يستدعي ذلك يتم سحب جميع المستحضرات المخالفة وإتلافه