القاهرة-رضوى عاشور
ينظم "بيت السناري" الأثري التابع لمكتبة الإسكندرية؛ احتفالًا باليوم العالمي للمرأة، وذلك يوم السبت الموافق 8 مارس/مارس 2014 . وتهدف الاحتفالية إلى تسليط الضوء على نماذج ناجحة للمرأة المصرية والتي كان لها دور بارز في عملية التنمية الاقتصادية. وتتضمن الاحتفالية عدة أنشطة من معرض للحرف التراثية والتقليدية، وبعض الندوات.
ويقدم المعرض تجربة عدد من السيدات
تميزت كل منهن في الحرف التقليدية والتراثية وطورتها كالحلي والطباعة على القماش والمصنوعات الجلدية والملابس التراثية، من مناطق جغرافية متنوعة في مصر من الصعيد والنوبة والعريش والفيوم.
هذا وتقام ندوة مفتوحة بداية من الساعة الخامسة مساءً وحتى الساعة السابعة مساءً بعنوان "تجارب نسائية ناجحة" تعرض لتجارب مجموعة من النساء المصريات في مجالات متنوعة استطاعت كل منهن تغيير واقعها وواقع من حولها وتقدم كل سيدة تجربتها الملهمة مع التركيز عليها باعتبارها نموذجًا ناجحُا في حد ذاته وليس باعتبارها امرأة. وتتبادل مع الجمهور خبراتها: كيف نجحت في مشروعها وتتحدث عنه كيف بدأت وكيف طورت من عملها ... وتفتح نافذة أمل جديدة للمصريات.
كما تتضمن الاحتفالية أيضًا مجموعة من الأنشطة لكل أفراد الأسرة.
وسيقام خلال اليوم "معرض بلدي" بمناسبة هذا الاحتفال بهدف إحياء فنون التراث المصري والحرف اليدوية المصرية الأصلية والحرف البيئية، ومشاركة المجتمع في خلق جيل واعٍ مثقف يحترم الأعمال اليدوية، والتعريف بالصناعة المصرية الحرفية ومدى جدوتها وما تحمله من شكل جمالي.
ويشارك في المعرض العديد من الفنانين للحرف اليدوية البيئية مثل الفنانة رشا حسنين مصممة حلي، والفنانة هناء يوسف مصممة منتجات من الجلد الطبيعي، والفنان ياسر عبد المنعم لتشكيل الفخار، والفنان عزت حامد فن الخردة وإعادة استخدام المنتجات، والفنان هيثم صلاح تخصص خشب البامبو، والفنان خالد صانع شنط خياميه برسم الجرافيك، والفنان عبد المجيد شعراوي صانع المراكب الخشب ومنتجات من بيض النعام، والفنانة صباح لفن الباتيك، والفنان إبراهيم لفن النحت على الخشب، والفنانة هدى لفن الكروشيه، والفنانة رحاب على لفن الصلصال الحراري، والفنانة سما يسري تخصص الشموع.
هذا ويستمر المعرض بداية من الخميس الموافق 6 مارس 2014م حتى السبت 8 مارس 2014
ويذكر ان اليوم العالمي للمرأة هو اليوم الثامن من شهر مارس من كل عام، ويأتي الاحتفال بهذه المناسبة على إثر عقد أول مؤتمر للاتحاد النسائي الديمقراطي العالمي والذي عقد في باريس عام 1945م، وكان أول احتفال عالمي بيوم المرأة العالمي رغم أن بعض الباحثين يرجح أن اليوم العالمي للمرأة كان على إثر بعض الإضرابات النسائية التي حدثت في الولايات المتحدة، ويتم الاحتفال خلال هذا اليوم بالإنجازات الاجتماعية والسياسية والاقتصادية للنساء. غير أن تخصيص يوم الثامن من مارس كعيد عالمي للمرأة لم يتم إلا بعد سنوات طوال من ذلك لأن منظمة الأمم المتحدة لم توافق على تبني تلك المناسبة إلا سنة 1977م عندما أصدرت المنظمة الدولية قرارًا يدعو دول العالم إلى اعتماد أي يوم من السنة يختارونه للاحتفال بالمرأة، فقررت غالبية الدول اختيار الثامن من مارس. وتحول بالتالي ذلك اليوم إلى رمز لنضال المرأة تخرج فيه النساء عبر العالم في مظاهرات للمطالبة بحقوقهن.