تونس ـ حياة الغانمي
جاء في اعترافات الطالبة الجامعية التي تم ايقافها لتورطها في الانضمام الى تنظيم متطرف، أنها تبنت الفكر التكفيري وكانت تتتردد على الخيمات الدعوية التي كان ينظمها تنظيم انصار الشريعة المحظور.
وقالت إنها تاثرت بالخطب التكفيرية التي كانت تلقى في المساجد في الفترة الاولى التي تلت الثورة .
وقد كشفت التحريات حول النشاطات المشبوهة لهذه الطالبة أنها عبرت عن رغبتها الملحة في القيام بعملية انتحارية ، حيث بعثتت رسالة إلى نظيرتها "ام وهج" تخبرها فيها أنها ترغب في القيام بعملية انتحارية وقد كتبت لها : "تخيلي أمزق الطغاة الذين حرقوا قلوبنا ،قلبي يرفرف"
ونصحتها مخاطبتها بإرسال طلبها إلى زعيم تنظيم "داعش" ابو بكر البغدادي فاخذت بنصيحتها وراسلته فرد عليها بالرفض وعلل رفضه ان "داعش" لا تقوم على دماء "الأخوات" .
وحاولت الاتصال بعناصر متطرفة متحصنة في جبال الشعانبي لتمكينها من حزام ناسف للقيام بعملية انتحارية غير انها لم تتمكن من ذلك.
كما تبين أن شيخًا من الجزائر يمولها ويقدم الدعم لكل الراغبين في الالتحاق بـ"داعش"،وقد اتصلت به وطلبت منه مبلغا من المال لتتمكن من الالتحاق بالجماعات المقاتلة في سورية غير أن إيقافها من قبل السلط الأمنية حال دون ذلك.