الرباط - كمال العلمي
تنظم وزارة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة لقاء تأطيريا تحضيرا للمناظرة الوطنية الأولى حول “المرأة والأسرة ورهان التنمية”، وذلك يومي 10 و11 فبراير الجاري بمدينة الرباط.وتسعى الوزارة من خلال هذا اللقاء، الذي سيحتضنه مقر المكتبة الوطنية، إلى رصد تفاعلات وانتظارات مختلف الفاعلين في مجالات المرأة والأسرة وعلاقتهما بالتنمية، بغية المساهمة في تنزيل الرؤية الملكية المرتبطة بقضايا المرأة والأسرة ورهان التنمية.
هذا اللقاء سيتدخل فيه ممثلو عدد من المؤسسات الوطنية والدولية المعنية، إضافة إلى ممثلي المجتمع المدني، وسيتم خلاله تناول مجموعة من القضايا الراهنة ذات العلاقة بالمرأة والأسرة وارتباطهما برهانات التنمية، من خلال استحضار مجموعة من المرجعيات، من بينها منظومة القيم بكل أبعادها، باعتبارها مصدرا للمشترك الذي يستمد منه المجتمع المغربي خصوصيته وتفرده عن باقي المجتمعات.
ويأتي هذا اللقاء في ظل واقع الدينامية المجتمعية القوية الرامية إلى النهوض بأوضاع المرأة والأسرة والرقي بهما كفاعلين أساسيين في المسارات التنموية التي يعرفها المغرب، من خلال الأوراش الكبرى والمتنوعة المفتوحة التي تحظى فيها المرأة والأسرة بمكانة مركزية.
ويساهم اللقاء، من خلال مداخلات المشاركين، في إثارة العديد من الانشغالات والانتظارات المرتبطة بقضايا المرأة والأسرة والتنمية، التي ستشكل أرضية يمكن الاستئناس بها خلال المناظرة الوطنية الأولى المرتقبة حول قضايا المرأة والأسرة والتنمية.
ويهدف اللقاء التأطيري إلى فتح نقاش موسع بين مختلف الفاعلين المؤسساتيين وممثلي المجتمع المدني المهتمين بقضايا المرأة والأسرة والتنمية، يساعد على رصد وتتبع مختلف التحديات والرهانات التي تواجه مسار النهوض بوضعية المرأة والأسرة ومشاركتهما الكاملة في جميع مجالات التنمية، وتبادل وجهات النظر حول سبل تجاوز الإكراهات المطروحة.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
وزيرة التضامن المغربية تبدأ فرز الأشخاص في وضعية إعاقة وفق معايير منظمة الصحة العالمية
وزيرة التضامن المغربي تُصرح أشخاص يسعون لابتزازي للحصول على مناصب شغل