الرباط - عمار شيخي
كشفت نتائج البحث الدائم حول الظرفية لدى الأسر، المنجز من طرف المندوبية السامية للتخطيط، والصادر يوم الأربعاء الماضي، أن مؤشر ثقة الأسر، سجل أدنى مستوى له منذ 8 سنوات، وانخفض خلال الفصل الأول من عام 2016، بحوالي 5,5 نقاط مقارنة مع الفصل الرابع من عام 2015، وبـ2,1 نقاط، بالمقارنة مع مستواه خلال نفس الفصل من عام 2015، مسجلا بذلك أدنى مستوى له منذ انطلاق البحث عام 2008، واستقر مؤشر ثقة الأسر خلال الفصل الرابع من عام 2015 في 71.6 نقطة، مقابل 77.1 نقطة خلال الفصل السابق و73.7 نقطة خلال نفس الفصل من العام الماضي.
وتدهورت آراء الأسر حول المستوى العام للمعيشة بـ9,1 نقاط مقارنة مع الفصل السابق، وبـ8,8 نقاط مقارنة مع نفس الفصل من السنة الماضية. نفس التوجه عرفته تصورات الأسر للتطور المستقبلي لمستوى المعيشة، حيث تدهورت بـ6,1 نقاط مقارنة مع الفصل السابق وبـ5,4 نقاط مقارنة مع نفس الفترة من سنة 2015، مسجلة بذلك المستوى الأكثر تشاؤما منذ 2008.
وخلال الفصل الأول من سنة 2016، تتوقع 75.2 بالمائة من الأسر، ارتفاعا في عدد العاطلين خلال الـ12 شهرا المقبلةـ في حين تتوقع 7.5 بالمائة منها العكس، واستقر رصيد هذا المؤشر في مستوى سلبي بلغ 67,7- نقطة، مسجلا بذلك تراجعا بـ3,6 نقاط مقارنة مع الفصل السابق، وبـ2,5 نقاط مقارنة مع نفس الفصل من السنة الماضية.
واعتبرت 59.2 بالمائة من الأسر، أن مداخيلها تغطي مصاريفها، فيما تستنزف 34 في المائة منها، من مدخراتها أو تلجأ إلى الاستدان، وصرحت 6,8 بالمائة فقط من الأسر، بتمكنها من ادخار جزء من مدخولها، ليستقر بذلك رصيد مؤشر الوضعية المالية الحالية للأسر في مستوى سلبي، وصل إلى ناقص 27,2 نقطة، مسجلا بذلك تدهورا بـ1,5 نقطة بالمقارنة مع الفصل السابق، وتحسنا بـ5,2 نقاط بالمقارنة مع نفس الفصل من عام 2015.