الرباط - المغرب اليوم
تحوّلت شريحة واسعة من النساء العاملات في مجال تحضير الوجبات المغربية التقليدية إلى العالم الرقمي بحثا عن زبائن جدد في فترة الحجر الصحي، سعيا منهن إلى ضمان مورد مالي مستمر وقار، لمساعدة أنفسهن على مواجهة تكاليف الحياة اليومية خلال هذه الفترة.
ولجأت فئة كبيرة من هؤلاء النسوة إلى فتح مواقع على شبكة الإنترنت، مراهنات على العالم الرقمي للوصول إلى أكبر عدد من الزبائن الراغبين في الحصول على منتجات غذائية خاصة بفترة شهر رمضان.
وقال إدريس يونوس، الناشط في مجال مساعدة الفئات الاجتماعية الراغبة في فتح منصات رقمية مجانية لتسويق منتجاتها المعيشية، إن هناك وعيا كبيرا داخل أوساط النساء بأهمية الحلول الرقمية في الوصول إلى زبائن جدد.
وأوضح يونوس: "النساء العاملات في مجال تقديم خدمة إعداد الوجبات وتوصيلها إلى المنازل أو مقرات العمل غالبا ما يلجأن إلى المنصات الاجتماعية للدردشة، كـ"الواتساب" مثلا، وهو ما كان يستنزف جهودهن في إقناع الزبائن بعروضهن، إلى الجانب هدر الكثير من الوقت لبلوغ أكبر عدد منهم".
واعتبر الناشط في مجال مساعدة الفئات الاجتماعية الراغبة في فتح منصات رقمية مجانية أن المنصات الرقمية مخصصة لعرض المنتجات بمختلف أشكالها، بما فيها خدمات إعداد الوجبات الغذائية وتوصيلها.
وأضاف إدريس يونوس في التصريح ذاته: "من شأن هذه المنصات مساعدة النساء العاملات في المجال على تثمين مجهوداتهن وخدماتهن، وإيصالها إلى أكبر عدد ممكن من الزبائن المحتملين، عبر بعث رابط المنصة الرقمية عوض إرسال صور كثيرة وبشكل متكرر".
قد يهمك أيضَا :
الأمم المتحدة تكرم النساء العاملات في مناطق النزاع
سلطات مليلية تعتدي على إحدى النساء العاملات في المعبر الحدودي "بني أنصار"