الدار البيضاء - جميلة عمر
اجتمعت نساء قيادات ومناضلات من أجل الديمقراطية من جميع أنحاء البحر الأبيض المتوسط وأوربا الشرقية في بروكسيل للمشاركة في "أيام النساء الديمقراطية" المنظمة من طرف المؤسسة الأوروبية من أجل الديمقراطية.
وجاء هذا اللقاء لمحاورة نساء المتوسط أعضاء البرلمان الأوروبي، والمجتمع المدني في الاتحاد الأوروبي، وغيرهم من صناع القرار في بروكسل، بما في ذلك مفوض الاتحاد الأوروبي للتعاون الدولي والتنمية، نيفين ميميكا.
وخلال هذا اللقاء أجرت البرلمانية لبنى أمحير لقاءات عدة مع أعضاء البرلمان الأوروبي والعديد من المسؤولين في إدارته لاسيما المهتمين بدول شمال أفريقيا والمغرب على وجه الخصوص.
وخلال حوارها مع رئيس اللجنة الفرعية لحقوق الإنسان في البرلمان الأوروبي، ايلينا فالينسيانو، سعت إلى اقتناعها بأنَّ التعليم هو مفتاح للديمقراطية قائلة: "التربية المدنية للشباب – وخاصة الشابات – هو أهم وسيلة لدعم ثقافة الديمقراطية. وهذا هو الأساس الحقيقي لمستقبلنا".
وخلال المحادثات مع نائب رئيس البرلمان الأوروبي، اليكسندر لابسدورف، تم التطرق إلى الدعم الذي يقدمه الاتحاد الأوروبي لبلدان الجوار في مجال الديمقراطية والدفاع عن حقوق الإنسان من خلال الحوارات الثنائية ودعم المشاريع وإصدار التقارير.
وتمحور اللقاء مع مدير حقوق الإنسان والديمقراطية في مصلحة الشؤون الخارجية، سيلفيو كونزاتو، حول مقاربة النوع في الدفاع عن حقوق الإنسان ومحاربة كل أشكال التمييز ضد المرأة و دعم النساء في المجال السياسي و الاجتماعي والثقافي، إذ خصص البرلمان الأوروبي ثمانية برامج محورية أساسها النساء كفاعلات من أجل التغيير.
وطالبت أمحير المفوض الأوربي السامي في التعاون الخارجي والتنمية بالمزيد من الدعم لتقوية قدرات النساء وإدماجهن في مسلسل التنمية ومشاركتهن الكاملة في اتخاذ القرارات والتأكد من أنَّ كل ميزانيات الدعم تفيد بمساواة النساء والرجال في جميع المناطق.