مراكش ـ جميلة عمر
أشاد رئيس إسبانيا السابق، خوسي لويس ثباتيرو، بمقترح إنشاء هيئة مناهضة العنف ضد النساء التي تم اقتراحها في الرسالة الملكية، مضيفًا أن العنف الذي يمارس ضد النساء لا يمت للإنسانية بصلة، ولا يمكن تبريره تحت أي مبرر سواء كان ثقافيا أو دينيا أو نفسيا لأن هذا العنف ينقص من آدمية المرأة والتي ينبغي هي أيضًا أن تتمتع بكامل حقوقها، بقطع النظر عن دينها أو عرقها أو مذهبها أو لونها.
وأضاف خلال كلمته في الجلسة الافتتاحية للمنتدى العالمي لحقوق الإنسان، أن حقوق الإنسان كونية، كونيتها تبقى ناقصة إن بقيت حكرًا على الرجال فقط دون الأطفال والنساء، وهو الأمر الذي ينبغي للحكومات أن تأخذه بعين الاعتبار في مجال المؤسسات و التشريعات القانونية، حيث ينبغي وضع آليات أكثر نجاعة لتتبع حالات العنف وتطبيق القانون بحزم ضد الرجال المعنفين، وكذا مصاحبة النساء المعنفات نفسيًا واجتماعيًا.