الدار البيضاء - جميلة عمر
مثلت أمام وكيل ملك محكمة عين السبع في الدار البيضاء صباح اليوم الأربعاء ، خولة النخيلي، التي تتهمها الممثلة "دنيا بوتازوت" بالاعتداء عليها والتسبب لها في كسر مزدوج على مستوى الأنف.
ويؤازر " خولة النخيلي " ثمانية محامين تطوعوا للدفاع عنها، خاصة بعدما سمعوا شهادات عدد من المواطنين الذين وصلوا إلى المحكمة راغبين الإدلاء بشهادتهم حول الوقائع التي عاينوها بمقاطعة التشارك ، وكيف خرقت دنيا القانون ونعتت خولة بـ"المشرملة "، بعدما صفعتها.
وفي تصريح وحسب تصريح لمنسق هيئة الدفاع عبد الرحيم الشرادي إلى "المغرب اليوم" ، أكد "أن المحاميين الثمانية تطوعوا، كل على حدة، ودون وجود لأي تنسيق مسبق للدفاع عن الشابة خولة" .
مضيفا ، أن دفاع خولة النخيلي تقدم بثلاثة ملتمسات: الأول هو عرض خولة على الطبيب، والثاني هو الاستماع إلى شهودها، والملتمس الثالث هو مواجهتها بشهود دنيا بوتازوت.
وقد خلقت قضية "خولة وبوطازوت" جدلا واسعا على مواقع التواصل الاجتماعي، خاصة بعد رواية الشهود الذي حضروا واقعة الاعتداء على أن "الشعيبية"، والذين أكدوا بأنها اعتدت على الشابة خولة وقامت بصفعها وسبها ونعثها بــ " المشرملة" ، قبل أن يتطور الامر إلى تبادل للضرب انتهى بكسر أنف دنيا.
من جهة أخرى نظم العشرات من المواطنين، صباح الأربعاء وقفة احتجاجية أمام المحكمة ، تضامنا مع الشابة "خولة"، وردد المحتجون شعارات تطالب بالإفراج عن الناشطة الاجتماعية، مرددين "بلاد الحق بلاد القانون هادشي لي بغينا يكون"و"خولة مظلومة بالعدالة نصفوها".
كما حمل المتضامنين لافتة كتب عليها "جمعيات المجتمع المدني تتضامن مع الناشطة الاجتماعية النخيلي".
كما حضر أشبال ومؤطرو منظمة الكشاف الوطني التي تنتمي خولة النخيلي إليها، مرتدين لباس الكشاف، وصرّح عدد من الناشطين الاجتماعيين في منطقة التشارك في الدارالبيضاء إلى "المغرب اليوم" أن عشرات الجمعيات في المنطقة اتفقت على مراسلة وزير العدل والحريات من أجل ضمان محاكمة عادلة لخولة النخيلي".