الدار البيضاء - جميلة عمر
يستعدُّ منظمو برنامج "لوريا – اليونسكو"، والذي يأتي تحت شعار "من أجل النساء والعلم" للاحتفال بعيد ميلاده الثامن، في الدار البيضاء، وتوجهه الجديد نحو منطقة المغرب العربي من خلال حفل لتوزيع المنح، في حضور المدير العام للمهرجان في المغرب جون مارك أوفيرلو، ومديرة التعاون والعمل الثقافي في وزارن الشؤون الخارجية، والأمينة العامة للجنة الوطنية لـ"اليونسكو"، لمياء الراضي.
وتوجت 5 باحثات بمكافآت في سلك ما بعد الدكتوراة، حيث حصلت كل منهن على منحة تقدر بحوالي 10 آلاف يورو، وهن زينب قميشو (المغرب) حول موضوع" لوازم تشخيص التهاب الفيروس الكبدي وسرطان الثدي"، وهاجر مصنيف (المغرب) التي تناول بحثها "المعطيات الكبرى والذكاء الانفعالي الاصطناعي من خلال التكنولوجيات المحمولة"، وسارة عرباوي (تونس) حول موضوع "المعالجة النباتية للأراضي الملوّثة بواسطة النباتات الصناعية". وفاتن غضبان(تونس) التي تناول بحثها "علم البيئة، علم وظائف أعضاء وجينوم جنس فرانكيا". وليليا لازلي (الجزائر) حول موضوع" الكشف عن الأمراض والمساعدة على تشخيص داء الزهايمر".
وأبرمت هذه الشراكة بين "لوريال"، ومنظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم بغرض مساعدة النساء المشتغلات في مجال العلوم خلال مراحل مختلفة من مشوارهن كما يسعى البرنامج، من خلال تسليط الضوء على المجهود النسوي في ميدان العلوم، إلى مساعدة نساء اليوم على أن يصرن باحثات الغد.
و تجدر الإشارة إلى لجنة التحكيم ترأسها عبد العزيز بنجواد، أستاذ اختصاصي في علم الأحياء ونائب رئيس قسم البحث والتنمية بالجامعة الدولية في الرباط، و تتكون لجنة التحكيم من كاتم العلوي، مسؤولة عن فريق البحث في علم الأدوية والسموم في كلية الطب والصيدلة في جامعة محمد الخامس السويسي في الرباط، والمديرة العامة لمؤسسة محمد السادس للبحث والحفاظ على شجرة الأركان. ومحمد سماني، مدير الأبحاث والتنمية في المغرب.