الدار البيضاء - جميلة عمر
أعد المركز المغربي للدراسات والأبحاث المعاصرة لمؤسسه مصطفى الخلفي وزير الاتصال والناطق الرسمي باسم الحكومة دراسة ميدانية لممتهنات الدعارة في المغرب، وأكد وجود ما يفوق 19 ألف ممتهنة لأقدم حرفة في التاريخ.
وكشف المركز التابع لحركة التوحيد والإصلاح (الجناح الدعوي لحزب العدالة والتنمية) خلال ندوة لتقديم تقرير الحالة الدينية 2013-2015 عقدها أمس في الرباط، أن ممتهنات الدعارة في المغرب غالبيتهن مطلقات وأرامل، وزبناؤهن يتوزعون بين مغاربة ومقيمين في الخارج، وسياح سيما من دول الخليج العربي.
وقال الرئيس الحالي للمركز محمد الهيلالي إن "الدعارة سجلت ارتفاعا كبيرا وصل إلى 17.73% من ناحية عدد القضايا المعروضة على المحاكم ما بين عامي 2013 و2014، بما مجموعه 7404 قضية، سنة 2013 و8717 قضية سنة 2014، بجانب ارتفاع عدد المتابعين في قضايا البغاء والدعارة. ودأب هذا المركز منذ تأسيسه على تتبع مظاهر التدين في المغرب، غير أن ما يميز تقريره لهذه السنة تتبعه لعالم الدعارة وزبنائه في المغرب، وحذر من تزايد ممتهنات أقدم حرفة في التاريخ وتأثيرها السلبي على تدين الشباب المغربي.