الرباط- علي عبد اللطيف
قرر المغرب المشاركة في المؤتمر الدولي الأول، المنعقد بعنوان "صوت المرأة القروية في العالم".
ويهدف المؤتمر إلى معاجلة عدد من الظواهر والصعوبات التي تحول دون تطور المرأة القروية والريفية في عدد من الدول.
وجاءت مشاركة المغرب، في هذا المؤتمر الدولي، لأن المغرب يتاوفر على الكثير من الٍياف، ويتوافر على عدد كبير من النساء اللواتي يسكن في القرى.
وسيحاول المؤتمر، الذي سينعقد في محافظة سيوداد ريال وسط إسبانيا، الإجابة على التحديات التي تواجهها المرأة القروية وتشريح وضع المرأة القروية بشكل عام، سواء على المستوى الاقتصادي أو الاجتماعي أو الثقافي التعليمي، أو الصحي.
وسيفتتح المؤتمر، يومي ثامن وتاسع نيسان/ ابريل الجاري، رئيس الحكومة الإسبانية ماريانو راخوي، ونائب الأمين العام للأمم المتحدة باباتوندي أوشوتيمن. ويشرف على تنظيم هاذ المؤتمر كنفدرالية اتحادات وجمعيات الأسر والنساء القروية "أفامير".
وسيعرف المؤتمر، مشاركة أزيد من 1100 مشارك، تم توجيه الدعوة إليهم، وحضور شخصيات مرموقة من مختلف أنحاء العالم، وسيرصدون أبرز القضايا التي تهم وضع المرأة القروية والتي تعاني منها وتقف حجر عثرة أمامها، حسب ما أعلنه المنظمون.
وسيسعى المنظمون، إلى صياغة تقرير في نهاية المؤتمر، يضم التوصيات التي خلص إليها المؤتمر، وسيتم إبلاغ كل الدول المشاركة والمنظمات المعنية بقضايا المرأة على المستوى العالمي، لبدء تنزيل وتفعيل عدد من تلك التوصيات لتحسين وضع المرأة القروية في العالم كله.