الرباط- جمال محمد
اتفق المغرب وإسبانيا على استحداث "ثانوية عامة" مغربية دولية تخصص لغة إسبانية، ابتداء من السنة المقبلة (2014،2015)، وذلك في إطار إدماج اللغة الإسبانية في المنظومة التعليمية الوطنية، فيما قرر الطرفان مواصلة عملهما المشترك في عدد من المجالات الثقافية والاقتصادية والاجتماعية بما يحقق الصالح العام للبلدين، هذا و أكد الطرف الإسباني استمرار دعم إسبانيا للمغرب على مستوى تنفيذ عدد من البرامج الداعمة للتحولات التي يعرفها المغرب بعد إقرار دستور 2011، في أفق ترسيخ بناء دولة الحق والقانون.
جاء ذلك خلال انعقاد الاجتماع الأول للجنة المشتركة المغربية الإسبانية الاثنين في الرباط، تحت رئاسة صلاح الدين مزوار، وزير الشؤون الخارجية والتعاون المغربي، ونظيره الإسباني خوسي مانويل غارسيا مارغالو
وقرر الطرفان مواصلة عملهما المشترك في عدد من المجالات الثقافية والاقتصادية والاجتماعية بما يحقق الصالح العام للبلدين.
وأكد الطرف الإسباني استمرار دعم إسبانيا للمغرب على مستوى تنفيذ عدد من البرامج الداعمة للتحولات التي يعرفها المغرب بعد إقرار دستور 2011، في أفق ترسيخ بناء دولة الحق والقانون، وتعزيز مسار الديموقراطية الذي انخرطت فيه المملكة المغربية. وأولى الطرفان المجال الاقتصادي أهمية خاصة، إذ تم الاتفاق على تشجيع فرص الاستثمار لدعم التنمية الاقتصادية المندمجة والمستدامة. والتزم الطرف الإسباني من خلال المخطط التوجيهي الخامس للتعاون الإسباني للفترة(2013و2016) بالعمل على تقوية القطاعات الإنتاجية، والإسهام في خلق فرص الشغل وتطوير النسيج الاقتصادي المحلي من خلال دعم السياسات العمومية، وولوج المقاولات الصغرى والمتوسطة إلى التكنولوجيا، ودعم الاقتصاد الاجتماعي والتضامني.
وقام وزير الشؤون الخارجية الإسباني غوسي مانويل غارسيا مارغالو ، الاثنين، بزيارة عمل إلى الرباط من أجل الدفع بالعلاقات السياسية والاقتصادية بين البلدين.
وعقد الوزير الإسباني جلسة عمل مع صلاح الدين مزوار، وزير الشؤون الخارجية في الحكومة المغربية ، إضافة إلى لقائه المرتقب بعبد الإله بنكيران، رئيس الحكومة.
وسيتم التطرق خلا لهذه اللقاء إلى القضايا ذات الاهتمام المشترك، خاصة في ما يتعلق بالهجرة السرية، ومحاربة الجريمة المنظمة، والأمن في دول الساحل.