بني ملال – سعيد غيدَّى
دخل الطالب مصطفى مزياني يومه الـ 63 من الإضراب على الطعام، والذي نتج عنه فقدانه للبصر والقدرة على الكلام وكذلك فقدانه لحاسة السمع، بينما اشتعلت صفحات الـ"فيس بوك" بانتقادات لاذعة ضد السلطات التي تحاول أن تمارس تعتيمًا على حالة الطالب الذي وصلت حالته درجة من الخطر إذ بدأ في "التبول اللاإرادي"، وتناول بعض رفاقه خبرًا يفيد إشرافه على الموت المحقق.
واستنكر رفاق المزياني، صمت المنظمات والجمعيات الحقوقية في المغرب، والتي أكدوا أنها لم تحرك أي ساكن بخصوص ملف الطالب، الذي أعلن والده وعمته رغبتهما في الدخول في إضراب عن الطعام تضامنًا مع ابنهما.
وأوضح والد الطالب، في كلمة مؤثرة بعد منعه من زيارة ابنه في المستشفى، تناقلتها شبكات التواصل الاجتماعي "سأضرب عن الطعام خارج المستشفى، سأموت هنا وابني سيموت داخله".
وكان الطالب مصطفى مزياني، قد تم منعه من التسجيل في الكلية لمتابعة دراسته في سلك "الماجستير" تخصص العلوم الرياضية والفيزياء، وهو المنع الذي عزاه بعض رفاقه إلى نشاطاته السياسية وانتمائه إلى فصيل "النهج القاعدي".