فاس - حميد بنعبدالله
نظمت نيابة وزارة التعليم في مدينة صفرو، لقاءً تواصليًا بشأن مهمتي الفحص التربوي والدراسات التربوية، احتضنته قاعة الاجتماعات في ثانوية محمد بن عبد الكريم الخطابي، تفعيلًا لإستراتيجية الوزارة الخاصة بالتأطير التربوي وترسيخا لثقافة الديمقراطية التشاركية بين الفاعلين.
وحضر اللقاء نائب الوزارة، محمد لكحل، وأطره مفتشين جهويين في أكاديمية فاس، محمد الديش وعبدالواحد المرزوقي، واستفاد منه مديرات ومديري الثانويات الإعدادية والتأهيلية في نيابة صفرو، بحضور وإشراف رئيس مصلحة تدبير الحياة المدرسية في نيابة التعليم في صفرو، إبراهيم أبيناغ.
وأوضح نائب الوزارة في كلمته بالمناسبة، أهمية الفحص التربوي للوقوف على الواقع الفعلي للسير التربوي للمؤسسات التعليمية للمساعدة والمصاحبة والتأطير والمواكبة والتصحيح لاسيما أنَّه سيتم برؤية وخبرة خارجية عن المؤسسة لإبراز مواطن الضعف والقوة.
وشدد على أنَّ هذا اللقاء مناسبة لاستصدار توصيات لتصحيح الوضعيات التربوية لأداء المؤسسة لوظيفتها الأساسية وإعداد خرائط وطرق علاجية لكل المعيقات التي تعاني منها المؤسسة التعليمية.
وقدم المفتش محمد الديش عرضًا بشأن الرؤية المؤطرة لعمليتي الفحص التربوي والدراسات التربوية، وذلك في إطار التأطير والإعداد للتنفيذ الميداني الذي سيوكل لفرق ستزور المؤسسات التعليمية الثانوية في المرحلة الأولى خلال السنة الجارية.
وأكد المحاضر أنَّ الفحص يتوخى الوقوف على الواقع الفعلي للسير التربوي للمدارس لتجاوز الصعوبات والإكراهات وتحسين الأداء ودعم المؤسسات.
وسيتواصل فريق الفحص مع رؤساء المؤسسات التعليمية المستهدفة لإخبارهم بتاريخ الإجراء، على أن يتم الاطلاع على مختلف الوثائق الإدارية والمعاينة الميدانية لمختلف المرافق من طرف أعضاء الفريق الذي ستوكل إليه المهمة مع رفع تقارير إلى المفتشية العامة.