الجزائر - سميرة عوام
تدخَّلَت الأحد عناصر الأمن الجزائري لتهدئة الوضع واحتواء احتجاجات اللجان الوطنية لهيئات التدريس في المراحل الثلاث ابتدائي، متوسط ، ثانوي والمنضوية تحت لواء الاتحاد الوطني لعمال التربية والتعليم "الأنباف" والتي نظمت وقفة احتجاجية أمام مقرات مديريات التربية في كل ولايات الوطن، وذلك جراء التماطل في تطبيق ما تم الاتفاق عليه خلال المحاضر المشتركة، وخاصة المحضر الأخير المؤرخ في 17 شباط/ فبراير 2014، بين المديرية العامة للوظيف العمومي والاتحاد الوطني لعمال التربية والتعليم، علمًا أن اللجان السالفة الذكر تطالب بإدماج الاساتذة الذين تمت ترقيتهم بين إدماجي 2008 و 2012 لاستفادتهم من الرتب المستحدثة، وإنصاف الاساتذة المهندسين في التعليم الثانوي المصنفين في القانون 90/49 في الصنف 16/01، بالإضافة الى اعتماد الترقية الآلية لجميع اساتذة التعليم الابتدائي والمتوسط والثانوي، والبت النهائي في ملف ما أصطلح عليه ظلمًا بالآيلين للزوال، والمتعلق بمعلمي المدارس الابتدائية وأساتذة التعليم الاساسي والاساتذة التقنيين، واستفادتهم من الرتب المستحدثة تثمينًا لخبرتهم المهنية، وصونًا لكرامتهم بعدما أفنوا زهرة شبابهم في تربية الاجيال.
وطالبت اللجان السالفة الذكر بفتح آفاق الترقية برتبة مدير ثانوية للأساتذة الرئيسيين في التعليم الثانوي باعتباره المرحلة الوحيدة المحرومة من ذلك، وكذا فتح مناصب مالية لمهندسي الاعلام الآلي لمسايرة تكنولوجيا الاعلام والاتصال في جميع المراحل، وإدارة مراكز الاعلام الآلي المعطلة في المؤسسات التربوية، هذا الى بعض المطالب الاخرى، للإشارة فإن اللجان الوطنية لهيئات التدريس للمراحل الثلاث تدعو للحضور المكثف للتجمع الوطني في 19 حزيران/ يونيو 2104 في الجزائر العاصمة.