وجدة – المغرب اليوم
انطلقت، اليوم الاثنين في وجدة، أعمال اللقاء الوطني الثاني حول مناهضة العنف في الوسط المدرسي، والذي يندرج في إطار شراكة بين وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف).
ويشارك في هذا اللقاء ممثلون عن قطاعات حكومية (وزارات العدل والحريات، الصحة، التضامن والمرأة والأسرة والتنمية الاجتماعية)، بالإضافة إلى الأمن الوطني والدرك الملكي، والمرصد الوطني لحقوق الطفل، والجمعيات العاملة في مجال العنف في الوسط المدرسي، وكذا ممثلو منظمة اليونيسيف.
ويركز هذا الملتقى الذي يحتضنها الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين للجهة الشرقية على تفعيل مجموعة من التوصيات الخاصة ببعض الوثائق التنظيمية، ومصوغات التكوين الخاصة بخلايا الاستماع والوساطة، وتحديد الدليل المرجعي للمصطلحات الخاصة بالعنف في الوسط المدرسي، بالإضافة إلى المصادقة على مخطط العمل الذي يعتمده المشاركون في اللقاء.
وتشكل هذه الورشة، التي تأتي استكمالًا للقاء الوطني الذي نظم في تشرين أول / أكتوبر 2013، محطة ثانية لتعميق التواصل بين المستثمرين للتوافق حول الكثير من الإجراءات التدبيرية الخاصة بظاهرة العنف في الوسط المدرسي.
وأكد مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين للجهة الشرقية، السيد محمد ديب، في كلمة افتتاحية، أن هذا اللقاء تندرج في إطار الرغبة في تثمين ما تم تحقيقه في اللقاء الوطني الأول المنظم في الجهة، واستثمار وترصيد ما تمخض عنه من آراء وتوصيات، وكذا ما تم التعبير عنه من مواقف وما تم الالتزام به من مسؤوليات.