العين ـ العرب اليوم
تطرح كلية الهندسة في جامعة الإمارات تخصصاً فرعياً في مجال هندسة الميكاترونيك لطلبة قسمي الهندسة الميكانيكية والكهربائية في الكلية للمرة الأولى اعتباراً من الفصل الدراسي المقبل، كما تتبنى الكلية مشروعاً لطرح برنامج جديد في الهندسة الصناعية قريبا، وخرجت الكلية مؤخرا أول دفعة ببرنامج دكتوراه في الهندسة.وأشار عميد الكلية عمرو الديب، إلى اعتماد قبول 16 طالبة و25 طالباً يمثلون الدفعة الثالثة من طلبة قسم الهندسة الميكانيكية الراغبين في الالتحاق بتخصص هندسة الطيران في الفصل الدراسي الثاني، لافتاً إلى أن الكلية تعكف حالياً على تجهيز مختبر هندسة الطيران وتزويده بهياكل الطائرات وأنظمة الدفع والمحركات وغيرها من المعدات حديثة والتجهيزات لتلبية متطلبات الجانب العملي والتطبيقي من التخصص الفرعي الجديد.
وأوضح الديب في تصريح صحافي أن طرح تخصص فرعي جديد بمجال هندسة الميكاترونك في الكلية اعتبارا من الفصل الدراسي المقبل جاء بناء على موافقة المجلس العلمي للجامعة، نظرا لأهمية التخصص لقطاع الصناعة في الدولة وتماشياً مع التوجهات الجديدة للصناعة المحلية، والتي تتجه نحو صناعة الروبوت والطائرات بدون طيار.ونوه عميد كلية الهندسة بالإنابة بمشروع تتبناه الكلية حالياً يتضمن دراسة إمكانية طرح برنامج جديد في الهندسة الصناعية، حيث يعكف فريق علمي من المتخصصين في الكلية على وضع اللمسات الأخيرة على المشروع ووضعه في صيغته النهائية تمهيداً لإرساله إلى مراجعين ومدققين خارجيين لتقييمه وإبداء ملاحظاتهم حول.وأضاف أن أهمية برنامج الهندسة الصناعية كونه برنامجاً شمولياً بات يمثل ضرورة ملحة لجميع التخصصات الهندسية الأخرى قياساً بزيادة الطلب عليه في السنوات الأخيرة في سوق العمل، وتوقع البدء في طرح التخصص الهندسي الجديد في حالة إقراره اعتباراً من العام الجامعي بعد المقبل 2015/ 2016.وأشار عميد الكلية إلى تخريج أول دفعة من دارسي ودارسات برنامج الدكتوراه في الهندسة من الكلية وضمت 6 منتسبين ومنتسبات في مختلف التخصصات الهندسية، لافتاً إلى أن الكلية فرغت مؤخراً من إجراءات قبول دفعة جديدة ببرنامج الدكتوراه في الهندسة .وأوضح الديب أن عدد الذين تم قبولهم في برنامج هندسة الطيران في الفصل الدراسي الأول من العام الجامعي المنتهي بلغ 17 طالباً و9 طالبات، فيما تم قبول 16 طالبة و25 طالباً في الفصل الدراسي الثاني.وشدًد عميد الكلية بالإنابة على أن العمل جار الآن لاستكمال إجراءات تجديد الاعتماد الأكاديمي لبرامج الكلية، والذي يتم بشكل دوري كل 6 سنوات بمعرفة وإشراف مجلس الاعتماد الأكاديمي لكليات الهندسة والتكنولوجيا في الولايات المتحدة، والذي كانت آخر زيارة له للكلية عام 2009.