الرباط – محمد عبيد
أعلن وزير التربية الوطنية والتكوين المهني رشيد بلمختار، عن معالم الخطة الحكومية الجديدة، لإصلاح قطاع التربية والتعليم في المغرب، وهي الخطة التي تنطلق من شعار "مدرسة جديدة من أجل مواطن الغد".
وأوضح بلمختار، أنَّ المنطلقات التي تتأسس عليها الخطة تتمثل في "دستور المملكة الذي كرس التعليم كحق من الحقوق الأساسية للمواطنين"، داعيًا إلى "تعبئة كل الوسائل المتاحة لتيسير أسباب الاستفادة العادلة من الحق في الحصول على تعليم عصري وميسر الولوج وذي جودة"، مبرزًا أنه "أكّد الدستور نفسه، أنَّ التعليم الأساسي حق للطفل وواجب على الأسرة والدولة".
وأكّد المسؤول الحكومي، أنَّ من بين المرجعيات التي اعتمدتها الوزارة، هي "خطابات الملك محمد السادس، التي دعا عبرها إلى تقييم منجزات الوضع الراهن لقطاع التربية والتكوين وتحديد مكامن الضعف والاختلالات، مع اعتماد النقاش الواسع والبناء في مقاربة قضايا التربية والتكوين".
وأضاف أنَّ "المجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي، هو أيضًا من بين المساهمين في بلورة منظور ومضمون الإصلاح وفي المقاربات المعتمدة والانكباب على القضايا الجوهرية للتعليم، وكذا دعوة القطاعات المعنية إلى مواصلة برامجها الإصلاحية دون توقف أو انتظار".
وفي المقابل، رأى مهتمون بالشأن التعليمي المغربي، أنَّ "الخطة الجديدة تعتبر إقرارًا بفشل مختلف البرامج السابقة أو ضعف نتائجها، حيث تم تسجيل العديد من الاختلالات التي تلامس منظومة التربية والتكوين، والتي عرضها، أخيرًا، وزير التربية الوطنية والتكوين المهني بنفسه أمام المجلس الحكومي".