الرباط - المغرب اليوم
بدأ ستة عشر متسابقًا من أربع عشرة دولة عربية، منهم التلميذة المغربية فاطمة الزهراء أخيار، التنافس على لقب الدورة الرابعة من البرنامج التلفزيوني التثقيفي الجديد "تحدي القراءة العربي".
وتابع المشاهدون، الجمعة، أولى حلقات هذا البرنامج التثقيفي التشويقي الأول من نوعه عالميًا على شاشة MBC1.
ويعرض البرنامج، الذي ينضوي تحت مؤسسة مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية، عبر ثماني حلقات تذاع يوم الجمعة أسبوعيًا، في التاسعة مساء، بتوقيت الإمارات، المنافسات النهائية بين أبطال الدورة الرابعة من تحدي القراءة العربي، االذين فازوا بالتحدي في بلدانهم، وصولا إلى اختيار بطل التحدي في الحلقة الثامنة والأخيرة على الهواء مباشرة.
أقرا ايضا:
مغربية ضمن 16 تلميذا من العالم العربي للتنافس على لقب "تحدي القراءة العربي"
ويعرض البرنامج في حلقات مسجلة، تتضمن تحديات ومنافسات متعددة، وصولا إلى اختيار خمسة متسابقين من جانب لجنة التحكيم للتصفية النهائية التي ستكون ضمن الحفل الختامي لتحدي القراءة العربي المذاع على الهواء مباشرة، والتي ستشهد تتويج بطل الدورة الرابعة، ليفوز بالجائزة التحفيزية الكبرى، البالغة نصف مليون درهم إماراتي (نحو130 مليون سنتيم)، ضمن القيمة الإجمالية لجوائز التحدي البالغة 11 مليون درهم ( قرابة ثلاثة ملايير سنتيم).
وتشمل أيضًا جائزة أفضل مدرسة، وجائزتها تصل إلى ثلاثة ملايين درهم إماراتي (نحو 800 مليون سنتيم) فضلا عن جائزة المشرف المتميز على مستوى الوطن العربي، وجوائز أخرى.
يذكر أن التلميذة فاطمة الزهراء أخيار، تتابع دراستها بالثانوية التأهيلية القاضي عياض (تطوان) أكاديمية جهة طنجة - تطوان - الحسيمة، تمثل المغرب في الدورة الرابعة لتحدي القراءة العربي، بعد تتويجها على الصعيد الوطني في هذه المسابقة.
وشهد "تحدي القراءة العربي" في دورته الرابعة، مشاركة قياسية بلغت أكثر من 13.5 ملايين تلميذ وتلميذة، من 49 دولة وأكثر من 62 ألف مدرسة، تحت إشراف 113 ألف مدرس ومدرسة، علمًا أن التحدي منذ إطلاقه قبل أربع سنوات استقطب أكثر من 33 مليون طالب وطالبة، ضمن ظاهرة متنامية ساهمت في خلق حراك شبابي معرفي على مستوى المنظومة التعليمية في عدد كبير من الدول العربية، وسط دعم أسري ومجتمعي لافت.
وتوجت الطالبة المغربية، مريم أمجون، تسعة أعوام، بطلة لتحدي القراءة العربي، في دورته الثالثة العام 2018.
قد يهمك ايضا: