الرئيسية » تحقيقات وأخبار
"محاضِر الخروج" تُذِل أساتذة المؤسسات التعليمية

الرباط - المغرب اليوم

ككل نهاية موسم دراسي، يثير توقيع محاضر الخروج غضب الأساتذة، الذين يضطرون إلى العودة إلى المؤسسات التعليمية التي يدرّسون فيها، من أجل توقيع محضر الخروج، ومنهم مَن يقطع مئات الكيلومترات.

وانضمّ مديرو المؤسسات التعليمية بدورهم إلى الغاضبين من محاضر الخروج، بعد أن أخّرت وزارة التربية الوطنية تاريخ توقيع محاضر الخروج الخاصة بهم إلى غاية يوم 29 يوليوز الجاري.

"لقد انتهى الموسم الدراسي منذ أواخر شهر يونيو، ولا يُعقل أن نلازم الإدارة إلى غاية أواخر شهر يوليوز لكي نوقع محاضر الخروج"، يقول مدير مؤسسة ثانوية إعدادية بآسفي.

وأشار المتحدث ذاته، إلى أنّ قرار تأخير توقيع محاضر خروج مديري المؤسسات التعليمية اتُّخذ في عهد محمد حصاد، وزير التربية الوطنية السابق، بهدف إبقاء المديرين في مكاتبهم لمتابعة أشغال صباغة المؤسسات التعليمية.

أقرأ أيضا :

 وهبي يدعو رئيس الحكومة للاهتمام بمشاكل الطلبة الأطباء والأساتذة والنقابات

وأردف المتحدث ذاته أنّ مدير المؤسسة التعليمية يضطر لملازمة مكانه لأنه هو المسؤول عن المؤسسات التعليمية التي يشرف على إدارتها، ويتولى مهمة التبليغ عن أي شيء يمكن أن يقع فيها، كتعرضها للتخريب أو ما شابه ذلك، مضيفا "نحن متضررون جدا من قرار تأخير أجل توقيع محاضر الخروج".

بالنبرة الغاضبة نفسها يتحدث الأساتذة عن موضوع توقيع محاضر الخروج، إذ يرى العديد منهم أن التوقيع بالطريقة التقليدية أضحى متجاوزا، في ظل وجود بدائل أخرى، مثل التوقيع الإلكترونية، خاصة في ظل حديث الحكومة عن رقمنة الإدارة.

وضجّت صفحات الأساتذة على مواقع التواصل الاجتماعي بتعليقات مطالبة وزارة التربية الوطنية بتغيير نمط توقيع محاضر الخروج المعمول به حاليا، حيث قال محمد ديرا إنّ الوزارة تتعامل بعدد من البرامج الإلكترونية، مثل "مسار" و"تبليغ"، وقريبا ستفرض على الأساتذة ملْء دفتر النصوص إلكترونيا؛ "لكنها تعجز عن تمكين الأستاذ والأستاذة من توقيع محضر الخروج إلكترونيا أيضا".

وبنبرة امتزج فيها الغضب بالسخرية من استمرار عمل وزارة التربية الوطنية بالتوقيع الكلاسيكي لتوقيع محاضر خروج الأساتذة، كتب محمد ديرا "حين كنت أعمل بطاطا كنت أقضي 18 ساعة ديال الطريق باش نْدْوْز شْرْطة تسمى توقيع ثم أعود مباشرة في نفس الحافلة لمدة 18 ساعة أخرى، وكاين اللي كان تيشدها من وجدة حتى لطاطا".

وتطرح مسألة استبدال التوقيع التقليدي بالتوقيع الإلكتروني سؤال كيفية التأكد من وجود الأستاذ داخل المغرب من عدمه؛ غير أنّ هذا الإشكال، حسب هشام، له حل، وهو تمكين الأساتذة من توقيع محاضر الخروج في المديريات الإقليمية القريبة من محالّ سكناهم، عوض التنقل إلى المؤسسات التعليمية التي يشتغلون فيها.

قد يهمك أيضا : 

"أولياء التلامذة" في المغرب تهدد بوقفات احتجاجية بسبب توقف الدراسة

 الجامعة اللبنانية تدخل إضراب مفتوح والمسؤولين يجتمعون لبحث المطالب

View on Almaghribtoday.net

أخبار ذات صلة

تعليق مؤقت للدراسة في ألمانيا بسبب رسائل تهديد مرتبطة…
أكثر من 600 ألف طالب يُحرَمون من التعليم في…
بنموسى يحث على تشجيع الطلاب على ممارسة رياضة الغولف…
أطفال غزة بلا مدارس مع بدء العام الدراسي الجديد…
وزارة التعليم العالي في المغرب تكشف نسب متدنية للمشاركة…

اخر الاخبار

وزير الداخلية المغربي يؤكد الاهتمام الذي يوليه الملك محمد…
وفد برلماني شيلي يشيد بدينامية المشاريع التنموية بمدينة الداخلة
وزير الخارجية الأميركي يُشيد بالشراكة مع المغرب في مجال…
لفتيت يُبرز مجهودات وزارة الداخلية لمحاربة البطالة ودعم المقاولات…

فن وموسيقى

سلاف فواخرجي تفوز بجائزة أفضل ممثلة بمهرجان أيام قرطاج…
كاظم الساهر يسّتعد للعودة للغناء في المغرب بعد غيابه…
المغربي حاتم عمور يستنكر عدم حصوله عن أي جائزة…
منى زكي تؤكد أنها تتأنى دائما في اختياراتها لأعمالها…

أخبار النجوم

الفنانة زينة تكشف عن مفاجأة جديدة في مشوارها الفني
تامر حسني يشوق جمهوره لدويتو مع رامي صبري
أحمد العوضي يتحدث عن المنافسة في رمضان المقبل
أحمد السقا يكشف عن مفاجأة حول ترشحه لبطولة فيلم…

رياضة

المغربي أشرف حكيمي ضمن أفضل 100 لاعب لسنة 2024
نجم منتخب البرازيل وريال مدريد فينيسيوس جونيور يفوز بجائزة…
ليفربول يتواصل مع نجم برشلونة رافينيا لاستبداله بصلاح
يوسف النصيري يواصل تألقه رفقة فريقه فنربخشة في الدوري…

صحة وتغذية

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء
وزارة الصحة المغربية تكشف نتائج التحقيق في وفيات بالمركز…
اختبار عقاراً جديداً يُعيد نمو الأسنان المفقودة
المغرب يُنتج أول اختبار لفيروس جدري القردة في أفريقيا

الأخبار الأكثر قراءة

الهوس بالتنوع والإندماج و المساواة يدّمر الجامعات البريطانية
سبعمائة ألف طفل لبناني لم يتمكنوا من بدء العام…