محاضِر الخروج تُذِل أساتذة المؤسسات التعليمية في المغرب
آخر تحديث GMT 18:00:03
المغرب اليوم -
وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023 إغلاق سفارات الولايات المتحدة وإيطاليا واليونان في أوكرانيا خوفاً من غارة روسية منظمة الصحة العالمية تُؤكد أن 13 % من جميع المستشفيات في لبنان توقفت عملياتها أو تقلصت خدماتهاالطبية في القطاع الصحة في غزة تؤكد أن الاحتلال الإسرائيلي أعدم أكثر من 1000 عامل من الكوادر الطبية في القطاع عطل فنى يُؤخر رحلات شركة الخطوط الجوية البريطانية في أنحاء أوروبا وزارة الصحة اللبنانية تُعلن سقوط 3544 شهيداً و 15036 مصاباً منذ بداية العدوان الإسرائيلي على البلاد
أخر الأخبار

تهدف لإبقاء المديرين بمكاتبهم لمتابعة أشغال صباغة المدارس

"محاضِر الخروج" تُذِل أساتذة المؤسسات التعليمية في المغرب

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

"محاضِر الخروج" تُذِل أساتذة المؤسسات التعليمية
الرباط - المغرب اليوم

ككل نهاية موسم دراسي، يثير توقيع محاضر الخروج غضب الأساتذة، الذين يضطرون إلى العودة إلى المؤسسات التعليمية التي يدرّسون فيها، من أجل توقيع محضر الخروج، ومنهم مَن يقطع مئات الكيلومترات.

وانضمّ مديرو المؤسسات التعليمية بدورهم إلى الغاضبين من محاضر الخروج، بعد أن أخّرت وزارة التربية الوطنية تاريخ توقيع محاضر الخروج الخاصة بهم إلى غاية يوم 29 يوليوز الجاري.

"لقد انتهى الموسم الدراسي منذ أواخر شهر يونيو، ولا يُعقل أن نلازم الإدارة إلى غاية أواخر شهر يوليوز لكي نوقع محاضر الخروج"، يقول مدير مؤسسة ثانوية إعدادية بآسفي.

وأشار المتحدث ذاته، إلى أنّ قرار تأخير توقيع محاضر خروج مديري المؤسسات التعليمية اتُّخذ في عهد محمد حصاد، وزير التربية الوطنية السابق، بهدف إبقاء المديرين في مكاتبهم لمتابعة أشغال صباغة المؤسسات التعليمية.

أقرأ أيضا :

 وهبي يدعو رئيس الحكومة للاهتمام بمشاكل الطلبة الأطباء والأساتذة والنقابات

وأردف المتحدث ذاته أنّ مدير المؤسسة التعليمية يضطر لملازمة مكانه لأنه هو المسؤول عن المؤسسات التعليمية التي يشرف على إدارتها، ويتولى مهمة التبليغ عن أي شيء يمكن أن يقع فيها، كتعرضها للتخريب أو ما شابه ذلك، مضيفا "نحن متضررون جدا من قرار تأخير أجل توقيع محاضر الخروج".

بالنبرة الغاضبة نفسها يتحدث الأساتذة عن موضوع توقيع محاضر الخروج، إذ يرى العديد منهم أن التوقيع بالطريقة التقليدية أضحى متجاوزا، في ظل وجود بدائل أخرى، مثل التوقيع الإلكترونية، خاصة في ظل حديث الحكومة عن رقمنة الإدارة.

وضجّت صفحات الأساتذة على مواقع التواصل الاجتماعي بتعليقات مطالبة وزارة التربية الوطنية بتغيير نمط توقيع محاضر الخروج المعمول به حاليا، حيث قال محمد ديرا إنّ الوزارة تتعامل بعدد من البرامج الإلكترونية، مثل "مسار" و"تبليغ"، وقريبا ستفرض على الأساتذة ملْء دفتر النصوص إلكترونيا؛ "لكنها تعجز عن تمكين الأستاذ والأستاذة من توقيع محضر الخروج إلكترونيا أيضا".

وبنبرة امتزج فيها الغضب بالسخرية من استمرار عمل وزارة التربية الوطنية بالتوقيع الكلاسيكي لتوقيع محاضر خروج الأساتذة، كتب محمد ديرا "حين كنت أعمل بطاطا كنت أقضي 18 ساعة ديال الطريق باش نْدْوْز شْرْطة تسمى توقيع ثم أعود مباشرة في نفس الحافلة لمدة 18 ساعة أخرى، وكاين اللي كان تيشدها من وجدة حتى لطاطا".

وتطرح مسألة استبدال التوقيع التقليدي بالتوقيع الإلكتروني سؤال كيفية التأكد من وجود الأستاذ داخل المغرب من عدمه؛ غير أنّ هذا الإشكال، حسب هشام، له حل، وهو تمكين الأساتذة من توقيع محاضر الخروج في المديريات الإقليمية القريبة من محالّ سكناهم، عوض التنقل إلى المؤسسات التعليمية التي يشتغلون فيها.

قد يهمك أيضا : 

"أولياء التلامذة" في المغرب تهدد بوقفات احتجاجية بسبب توقف الدراسة

 الجامعة اللبنانية تدخل إضراب مفتوح والمسؤولين يجتمعون لبحث المطالب

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

محاضِر الخروج تُذِل أساتذة المؤسسات التعليمية في المغرب محاضِر الخروج تُذِل أساتذة المؤسسات التعليمية في المغرب



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 07:39 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
المغرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 08:04 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
المغرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 17:40 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يعلن قصف قاعدة عسكرية في جنوب إسرائيل لأول مرة
المغرب اليوم - حزب الله يعلن قصف قاعدة عسكرية في جنوب إسرائيل لأول مرة

GMT 09:49 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر
المغرب اليوم - الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 09:10 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25
المغرب اليوم -

GMT 16:11 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

تثق بنفسك وتشرق بجاذبية شديدة

GMT 11:30 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

البطولة المنسية

GMT 13:18 2018 الجمعة ,04 أيار / مايو

نصائح خاصة بـ"يكورات" غرف المعيشة العائلية

GMT 17:37 2018 الإثنين ,12 شباط / فبراير

دار "آزارو" تصدر مجموعتها الجديدة لربيع وصيف 2018

GMT 14:44 2012 الأحد ,14 تشرين الأول / أكتوبر

48 مليار دولار لبريطانيا من تجارة العقار العالمية

GMT 05:22 2017 الجمعة ,19 أيار / مايو

«بلانات شباط» و«بلانات الشينوا» (2/2)

GMT 06:17 2016 الثلاثاء ,05 إبريل / نيسان

دور المثقف في المجتمعات العربية

GMT 15:18 2012 الثلاثاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

"المحرك المميت" أول مسرحية في إطار مهرجان territoria

GMT 05:34 2017 الأحد ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

بن زايد يبحث مع عبد الرازق تعزيز العلاقات الثنائية

GMT 21:40 2014 الإثنين ,20 تشرين الأول / أكتوبر

طنجة من أفضل 10 مدن عالمية للسكن بعد سن التقاعد

GMT 20:47 2020 الإثنين ,21 أيلول / سبتمبر

ماسك الخيار لتهدئة البشرة من الاحمرار

GMT 22:42 2019 الأحد ,07 تموز / يوليو

البقالي يشارك في ملتقى موناكو لألعاب القوى
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib