الجزائر.سميرة عوام
طمأنت وزارة التربية الجزائرية الطلبة المقبلين على شهادة الثانوية العامة في الجزائر والتي حدد تاريخها في 2 حزيران/يونيو المقبل بإعادة النظر في ملف تحديد المناهج والدروس اليت سيتم اختبار الطلاب فيها وذلك على خلفية الإضرابات التي شنها أساتذة المرحلة الثانوية والتي دامت شهرين
.
ونفى وزير التربية بابا عبد اللطيف إقرار بكالوريا خاص لتلاميذ ولاية غرداية والتي تعيش على وقع المواجهات الدامية والتي طالت المؤسسات التربوية، الأمر الذي أدى إلى التوقف المفاجئ للطلبة المرشحين لاجتياز البكالوريا، مشيرا أن دائرته الوزارية حوّلت الملف على طاولة اللجنة المكلّفة برصد مدى تطبيق البرنامج في الميدان، ستقدم تقريرها النهائي نهاية الشهر الجاري
وحسب وزير التربية فإن التلاميذ المقبلين على امتحان شهادة البكالوريا لن يمتحنوا إلا في الدروس المقدّمة، وأن مواضيع الأسئلة ستشمل فقط الدروس المقدمة بشكل مقبول بيداغوجيا، مما يعني استثناء الدروس التي قدمت طبقا لبرنامج الاستدراك بطريقة سريعة ومتسرّعة، وعن طريق الحشو، مضيفا في هذا السياق أن الدروس بالنسبة لتلاميذ الثالثة ثانوي ستتوقف نهاية شهر نيسان/أبريل الجاري.
وفي إطار إعادة تنظيم امتحانات آخر السنة أكدت التربية بعودتها إلى اعتماد البطاقة التركيبية ابتداء من دورة 2015، وليس لدورة هذا العام كونها تتطلب متابعة لمسار التلميذ طيلة العام.
وتحدث المصدر عن إمكانية الرجوع إلى اعتماد أيضا بعض المراحل التي كانت موجودة من قبل، كإجراء الامتحانات المسبقة للسنة الثانية ثانوي والامتحان الشفوي، كما أكدت ذات الجهة إلى أن الاحتمالات واردة من أجل إقرار دورة استدراكية لشهادة البكالوريا خلال عام 2017.