القاهرة - المغرب اليوم
نظمت جائزة محمد بن زايد لأفضل معلم خليجي خلال الأسبوعين الماضيين ورش عمل مكثفة في جمهورية مصر العربية ودولة الكويت للتعريف بالدورة الثالثة للجائزة وتعزيز حضورها في الدول المشاركة، ونظمت الجائزة بالتعاون مع الأزهر الشريف ورشة تعريفية بأهمية الجائزة ومعاييرها ومستهدفاتها في إطار التنسيق والتعاون المشترك لتحقيق أهدافها وإتاحة المجال لمشاركة أكبر شريحة ممكنة من المعلمين بمصر في الجائزة. كما نظمت الجائزة بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني في مصر دورة تعريفية بالجائزة تخللها تسليط الضوء على معاييرها وأهدافها وأهميتها في تعزيز الحراك التربوي وشحذ همم المعلمين وتقدير المتميزين منهم، حيث تم بث فعاليات الورشة من خلال استخدام تقنية البث المباشر لمختلف المحافظات المصرية لتعم الفائدة، ونظمت جائزة محمد بن زايد لأفضل معلم خليجي بالتعاون مع وزارة التربية في دولة الكويت، ورشة عمل تدريبية بهدف التعريف بالجائزة ومعاييرها وكيفية الاشتراك فيها. وحضر الورشة عدد من معلمي ومعلمات الإدارات العامة في المناطق التعليمية.
وتخصص الجائزة مليون درهم لكل معلم فائز في كل دولة مشاركة في حال استوفى المعايير والشروط المعتمدة، وحققت جائزة محمد بن زايد لأفضل معلم خليجي نجاحاً كبيراً في الدورتين الماضيتين، وتشهد الدورة الثالثة توسيع نطاق الدول المشاركة في الجائزة، لتشمل مصر، والمملكة الأردنية، لتكونا ضيفتي شرف، بجانب فتح المجال لمشاركة المعلمين الوافدين في الدول المشاركة الذين يعملون وفقاً لنظام التعليم المعتمد فيها وتنطبق عليهم الشروط. وتشكل الجائزة أداة مهمة في حفز وتطوير قدرات المعلمين ومهاراتهم وكفاياتهم التعليمية، وتنمية جوانب الإبداع لديهم، وهي بذلك ترسخ لتعليم طلائعي يرقى بالأجيال في المنطقة، وأرست الجائزة منذ انطلاقها وبتوجيهات من صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، معيار التنافسية والجودة بين صفوف المعلمين، وأثمرت حراكاً فاعلاً تمت ترجمته إلى إبداعات وأعمال تربوية قيمة.
معايير
تواصل الجائزة عملية التحسين والتجويد في معاييرها من خلال إضافة بعض المعايير الجديدة، حيث تم إدراج معيار الريادة المجتمعية والمهنية الذي يهدف إلى تعزيز دور المعلم في تشجيع الطلبة والزملاء على ممارسة الرياضة والمشاركة في الفعاليات الرياضية، ومن جوانب ذلك ممارسة المعلم لبعض الرياضات، وتشجيع المعلم للطلبة على المشاركة في مختلف الرياضات مثل السباحة والجوجيتسو وغيرها من الرياضات، وتحقيق الطلبة للبطولات التي تتأتى ثمرة لدعم المعلم.
قد يهمك ايضا :
السعودية تدرج قطاعات الثقافة في مناهج التعليم العام والعالي والأهلي
"أحمد عبداللطيف" رحلة طالب الصعيد من التسليح لأروقة دار العلوم والدكتوراه