الدار البيضاء - جميلة عمر
أكّدت المديرية الإقليمية لـ"وزارة التربية الوطنية" والتدريب المهني والتعليم العالي والبحث العلمي في الفقيه بن صالح، الجمعة، أن حالات الإغماء، التي طالت، الخميس، 54 تلميذة بالثانوية الإعدادية عقبة بن نافع في الجماعة القروية سيدي عيسى في إقليم الفقيه بن صالح، لا تتعلق بأي حالة تسمم غذائي أو دوائي في المنطقة.
وأوضحت المديرية، أن الفريق الطبي للمستشفى أكد أن الأمر لا يتعلّق بتاتًا بأي حالة تسمّم غذائي أو دوائي، بل هو مجرد نوبات هستيرية جماعية عرضية تم التعامل معها، وعلاجها بحقن مهدئة، وهواء الأوكسجين، مشيرة إلى أن جميع التلميذات غادرن المستشفى مصحوبات بأولياء أمورهن في حالة صحية عادية، بعد خضوعهن إلى الفحص والمراقبة، والعلاج
وأضافت المديرية أن لجنة ترأّسها المدير الإقليمي للوزارة تحت إشراف مدير الأكاديمية في منطقة بني ملال خنيفرة، ومكوّنة من ممثلي السلطات المحلية والأمنية وطبيب المنطقة ورئيس المجلس الجماعي، وبعض المنتخبين، وممثلين عن جمعية أمهات وآباء وأولياء التلاميذ، وفعاليات من المجتمع المدني، انتقلت إلى المكان حيث سهرت على عملية نقل 54 تلميذة تتراوح أعمارهن ما بين 13 و16 عامًا إلى مستشفى القرب في مدينة سوق السبت، إلى جانب وقوفها على الخدمات الصحية "الفحص، والكشف، والعلاج" المقدّمة إلى التلميذات كافّة.
واستطاع الطاقم الطبي، المكوّن من 3 أطباء، وممرضين متخصّصيين في التخدير، ومولدتين قدمتا يد المساعدة، في فحص جميع التلميذات في ظرف ساعة وربع من الزمن.