الرباط - المغرب اليوم
تعزز العرض التربوي إقليم تنغير، الخميس، بـ”وحدة للقراءة” عبارة عن مكتبة متنقلة ستقوم بزيارة جميع مناطق الإقليم، وذلك بهدف تقريب ولوج تلاميذ العالم القروي على وجه الخصوص إلى الأنشطة المدرسية الموازية، ومن ضمنها القراءة، وضمان جاذبية التعلم ومحاربة الهدر المدرسي.وتروم هذه المكتبة المتنقلة، التي تعتبر الأولى من نوعها على مستوى جهة درعة تافيلالت، تسهيل ولوج تلاميذ العالم القروي إلى القراءة والكتابة، والمساهمة في إعادة مصالحة الأجيال الناشئة مع المطالعة التي تم تبخيسها لفائدة تكنولوجيا المعلوميات والاتصال، بحسب القائمين على هذا المشروع.
وأشرف حسن الزيتوني، عامل إقليم تنغير، بمناسبة تخليد ذكرى المسيرة الخضراء وعيد الاستقلال، على إعطاء الانطلاقة الرسمية لهذه القافلة التربوية المغربية التي تم اقتناء كتبها من صندوق المبادرة الوطنية للتنمية البشرية بغلاف مالي قدر مليون و400 ألف درهم.
ومن بين أهداف “وحدة القراءة”، حسب محمد ريفقي، رئيس قسم العمل الاجتماعي بعمالة إقليم تنغير، “تذكير الناشئة بالدور الهام للكتاب كوسيلة لبث العلم، وتكريس ثقافة استثمار أوقات الفراغ لدى الناشئة خاصة، وأفراد المجتمع عموما، والمساهمة في حماية الشباب من الانحراف والسلوك الشاذ، بالإضافة إلى دور الكتاب في خلق أجواء ثقافية وترفيهية، وتشجيع ثقافة الإبداع في صفوف الناشئة، وترسيخ قيم المواطنة وبناء جيل مثقف واع بأهمية الكتاب”.
وبالمناسبة ذاتها، وبحضور رئيس المجلس العلمي المحلي والكاتب العام للعمالة ورئيس قسم الشؤون الداخلية وممثلي السلطة القضائية والمصالح الأمنية والخارجية وفعاليات المجتمع المدني، تم تسليم مفاتيح 18 سيارة للنقل المدرسي لفائدة الجماعات الترابية بإقليم تنغير لتشجيع تلاميذ القرى، وخاصة التلميذات، على التمدرس، وكذا تسليم مفاتيح 5 سيارات إسعاف.
كما تم تسليم وحدة متنقلة لمواكبة الشباب في إطار البرنامج الثالث للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية، ترمي إلى تشجيع حس المقاولة لدى الشباب، ووحدة صحية متنقلة متخصصة في طب النساء والتوليد لفائدة المندوبية الإقليمية لوزارة الصحة والحماية الاجتماعية بتنغير، تتوفر على أجهزة الكشف بالصدى ومختبر متنقل لتمكين النساء بالعالم القروي من تتبع حالة الولادة والحد من وفيات الأمهات والمواليد الجدد، بالإضافة إلى كراسي كهربائية لفائدة الأشخاص في وضعية إعاقة
وفي غمرة الاحتفاء بذكرى المسيرة الخضراء وعيد الاستقلال، تم إعطاء الانطلاقة الرسمية لأشغال بناء المدرسة الابتدائية المجد بالقطب الحضري بغلاف مالي يقترب من 5 ملايين درهم، وبناء داخلية بالثانوية التأهيلية صلاح الدين الأيوبي بغلاف مالي يناهز 5 ملايين درهم أيضا، بالإضافة إلى الافتتاح الرسمي لملعبين للقرب بالقطب الحضري من تمويل “شركة العمران”.
قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ :
المؤسسات التعليمية الفرنسية في المغرب ستظل مغلقة إلى شهر أيلول المقبل
الأساتذة المعينون ينضمون لإضراب زملائهم "المتعاقدين" في المغرب