قال المجلس الأعلى للتربية والتعليم، إن نتائج دورة 2022 للبرنامج الدولي لتقييم التلاميذ PISA، الذي تشرف عليه منظمة التعاون والتنمية الاقتصادية، والتي شارك فيها المغرب، للمرة الثانية، أكدت من جديد، استمرار الحاجة الملحة والمستعجلة لتعزيز تضافر جهود كل الأطراف المعنية للنهوض بالمدرسة المغربية والارتقاء بأدائها.

وعقد مكتب المجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي، اجتماعه العشرين، برئاسة الحبيب المالكي، وحضور أعضاء المكتب، تمهيدا للتحضير للجمعية العامة المزمع انعقادها خلال الشهر الجاري.

استهل  الرئيس هذا الاجتماع بالتنويه بروح الجدية والالتزام والمسؤولية التي طبعت أشغال هذه الولاية منذ بدايتها، مؤكدا على مواصلة العمل بنفس النهج لجعله في مستوى التطلعات ومُتطلّبات الإصلاح الراهنة، مواكبة من المجلس في تسريع وتيرة الإصلاح وتنزيله بالشكل الذي يضمن تحقيق الاستراتيجية الكُبرى كما رسمها جلالة الملك نصره الله.

وحسب بلاغ للمجلس، فقد أخذ أعضاء المكتب علما، بمجموعة من المعطيات والإجراءات والتدابير التنظيمية ذات الصلة بسير عمل المجلس.

قد يهمك أيضــــــــــــــا

المالكي يصرح أن بلادنا في حاجة للمزيد من السياسات الهادفة لتطوير ثقافتنا

المالكي يضع إشكالية لغات التدريس ضمن أولويات إصلاح منظومة التعليم في المغرب