طالب عشراتُ الأساتذة الذين تمَّ إلغاء قرار نجاحهم في مباراة الالتحاق بمراكز تكوين الأساتذة، بالتراجع عن الحيف الذي لحق بهم، ملوِّحين بتنظيم وقفة احتجاجية أمام وزارة التربية الوطنية.  

كما طالب الأساتذة المحتجون الذين نظموا أنفسهم في تنسيقية "أساتذة التكيلفات المفتوحة"، و العاملين حاليًا في المراكز الجهوية كمؤطرين لطلبة الإدارة التربوية وكذا الأساتذة المتدربين، بتثبيتهم في مناصبهم داخل المراكز الجهوية لمهن التربية والتكوين بشكل رسمي.

وحسب  بيان أصدرته اللجنة الوطنية للأساتذة ذوي التكليفات المفتوحة بالمراكز، تسلم "المغرب اليوم" نسخة منه، وهي لجنة منبثقة عن النقابات الأكثر تمثيلية، طالبت الوزير بلمختار باستدراك الخطأ الإداري المرتكب في حقهم، مستنكرة قرار إنهاء تكليفاتهم بالمراكز الجهوية لمهن التربية والتكوين، معبرة عن رفضها القرار جملة وتفصيلا.

وجدَّدت اللجنة ذاتها دعوتها الوزارة إلى إنصاف الأساتذة المتضررين وذلك بتسوية وضعيتهم الإدارية في المراكز، على غرار ما استقر عليه العرف بشأن الأساتذة المكلفين سابقًا، مؤكدة مواصلة احتجاجاتها و عزمها على اتخاذ كل المبادرات النضالية والقضائية، داعية الرأي العام التعليمي والوطني وكافة الهيئات الحقوقية إلى مساندتها من أجل إحقاق الحق وإنصاف المتضررين من تعسف الإدارة.