واشنطن - المغرب اليوم
صُنفت الجامعة الأميركية بالقاهرة ضمن أفضل 1.5 بالمئة من الجامعات في جميع أنحاء العالم وذلك في تصنيف "كيو إس" العالمي لعام 2020، بعدما تقدمت بنحو 25 مركزًا مقارنة بالعام الماضي لتحتل المركز 395 على مستوى العالم.
كما صُنفت الجامعة ضمن أفضل 1 بالمئة من الجامعات من حيث المؤشرات المحددة التي يستند عليها هذا التصنيف مثل أعضاء هيئة التدريس الأجانب، والسمعة في سوق العمل، والسمعة الأكاديمية، واحتلت الجامعة المرتبة الأولى في مصر والثانية في أفريقيا بعد جامعة كيب تاون.
وطبقًا لتصنيف كيو إس العالمي، هناك أكثر من 26.000 جامعة في جميع أنحاء العالم، ويقوم التصنيف بتقييم أفضل 1000 جامعة فقط - أي حوالي 4 بالمئة من جامعات العالم. وتعتبر الجامعات التي تقع في نطاق فئة الثلاثمائة مثل الجامعة الأميركية بالقاهرة، وجامعة جورج واشنطن، وكلية الدراسات الشرقية والأفريقية بجامعة لندن ضمن أفضل 1.5 بالمئة من الجامعات عالميًا.
أقرأ أيضا :
خالد عبدالغفار يؤكد أن الجامعات التكنولوجية امتداد لمسار طلاب التعليم الفني في مصر
وتعد الجامعة الأميركية بالقاهرة ضمن أفضل 37 بالمئة من الجامعات التي يقوم تصنيف كيو إس العالمي بتقييمها.
يقول فرانسيس ريتشاردوني، رئيس الجامعة الأميركية بالقاهرة: "إن هذه القفزة في مركزنا بالتصنيف هي انعكاس لجهودنا المستمرة نحو إتاحة برنامج أكاديمي عالي الجودة ضمن تجربة جامعية ينصب اهتمامها حول الطلاب.
أود أن أثني على أعضاء هيئة التدريس والموظفين الذين يواصلون السعي لتحقيق أعلى المستويات من الإنجازات في جميع المجالات في الجامعة. إن التزامهم والمهارات عالمية المستوى التي يتحلون بها هي التي تضمن ترسيخ سمعتنا القوية، وذلك بينما نستفيد من إرث القرن الأول للجامعة ونحن على عتبة القرن الثاني ".
ويستند تصنيف كيو إس الشهير في تقييمه للجامعات على ستة مؤشرات وهي: السمعة الأكاديمية، والسمعة في سوق العمل، ونسبة أعضاء هيئة التدريس إلى الطلاب، والاستشهاد بآراء الباحثين بالجامعة، ونسبة أعضاء هيئة التدريس الأجانب، ونسبة الطلاب الأجانب. وتعد من أقوى المؤشرات التي تتميز بها الجامعة الأميركية بالقاهرة هي أعضاء هيئة التدريس الأجانب (المركز 141 عالميًا)، والسمعة في سوق العمل (المركز 253 عالميًا)، والسمعة الأكاديمية (المركز 344 عالميًا)، مما يجعل الجامعة ضمن أفضل 1 بالمئة من الجامعات حول العالم فيما يتعلق بهذه المؤشرات الثلاثة.
بشكل عام، تقع الجامعة الأميركية بالقاهرة في نطاق الفئة ذاتها التي تقع فيها جامعات أميركية أخرى مرموقة مثل جامعة كاليفورنيا، سانتا كروز، وجامعة كونيتيكت، وجامعة كولورادو ودنفر. كما تتقدم الجامعة على غيرها من المؤسسات الخاصة ومتوسطة الحجم التي تقدم التعليم الليبرالي القائم على أسس التحليلي النقدي على مدار 4 سنوات، والتي تقدم منهجًا مشابهًا لمنهج الجامعة مثل جامعة ويك فورست، وجامعة ليهاي، وجامعة برانديز، وكلية ويليام وماري.
إن مثل هذه التصنيفات هي وسيلة فعالة للطلاب المحتملين للمقارنة بين الكليات وتحديد الجامعة التي سيلتحقون بها. يقول إيهاب عبد الرحمن، الرئيس الأكاديمي للجامعة الأميركية بالقاهرة: "إن الترتيب ليس هدفًا. ومع ذلك، فإن تصنيف كيو إس هو بمثابة اعتراف بقوة تعليم الدراسات التأسيسية بالجامعة الأميركية بالقاهرة وجودة مؤسستنا. وكوننا ضمن أفضل 1 بالمئة من الجامعات عالميًا، فإن هذا يعد مؤشرًا على جودة التعليم في الجامعة.
يجب أن تكون الجامعة انتقائية وأن تشارك في التصنيف أو التصنيفات التي تعكس مهمتها ورؤيتها. ومن ثم، تعكس المؤشرات التي يستخدمها تصنيف كيو إس مهمة الجامعة في تقديم تعليم عالمي ذي سمعة طيبة وتجربة شاملة لطلابنا."
قد يهمك أيضا :
وزير التعليم العالي يُوجِّه بتسريع وتيرة العمل للانتهاء مِن الجامعات الجديدة