الدار البيضاء - جميلة عمر
خرج أكثر من 50 شخصًا ينتمون إلى شبكة "تربية بلا حدود" في مظاهرة احتجاجية، مساء الخميس الماضي، ضد قرار السلطات الفرنسية الرامي إلى ترحيل طالب مغربي في فرنسا صوب المغرب، وهو القرار الذي أثار في الوقت ذاته انتقادات كبيرة من قِبل حقوقيين ومدنيين ضد السلطات الفرنسية.
وبحسب وسائل إعلامية فرنسية، فإن الشاب المغربي حمزة أمهاوش، البالغ من العمر 19 عامًا، لم يتمكن من الحصول على تصريح بالإقامة الفرنسية، وبالتالي لم يسمح له بمتابعة دراسته بالثانوية المهنية في قرية "كولور" الفرنسية، لتقوم الشرطة إثر ذلك بإخراجه من بيت عائلته واقتياده إلى دائرة الأمن قبل ترحيله مباشرة إلى المغرب.
واجتمع أكثر من 50 شخصًا للاحتجاج على هذا الترحيل أمام ولاية دوردوني، من بينهم الطاقم الإداري للثانوية المهنية، إذ وصفه ناظر المؤسسة والمدرسون بـ"التلميذ المجد والمندمج".
ورغم تحركات شبكة "تربية بلا حدود"، وأصدقاء الطالب المغربي في مدينة بيريغو وسكان الحي الذي يسكن فيه، إلا أن ذلك لم يشفع له في إتمام دراسته بمؤسسته التعليمية.