أكد وزير التربية الوطنية والتكوين المهني رشيد بن المختار، أنَّ الوزارة ستبدأً من العام المقبل، اتخاذ تدابير لحل مشاكل القراءة والكتابة في المستوى الابتدائي، وفي المسار المهني للمستوى الإعدادي، فضلًا عن مستوى تكوين المدرسين.

وأوضح بن المختار، في تصريح صحافي الثلاثاء، أنَّ الهدف الكبير يتمثل في أن يتعلم تلاميذ المستويات الأربعة الأولى من التعليم الابتدائي القراءة بشكل جيد، والكتابة وإنجاز العلميات الحسابية.

وأبرز أنَّ الوزارة لن تشتغل على مستوى المدارس، ولكن على مستوى دوائر تشمل مدارس ابتدائية وإعدادية وثانوية، فضلًا عن مراكز التكوين المهني، من خلال أنشطة تفاعلية تعزز المهارات التعليمية.

وأشار بن المختار، بخصوص المدرسين، إلى أنَّ معايير التوظيف ستكون أكثر انتقائية وسيتم تغيير مدة ومحتوى التكوين، موضحًا أنَّ "وزارة التربية الوطنية ستحرص على سد الثغرات التي يعاني منها المدمجون من الجامعات، أما بالنسبة إلى أولئك الذي يزاولون مهامهم سيتم إرساء شبكة للتدريب بغية مواكبتهم باستمرار داخل القسم.

وأضاف "أما على مستوى الإدارة، فسيتم في البداية تكوين المدراء، كما سيتم تعزيز تدريس اللغات ابتداء من المستوى الإعدادي"، مشيرًا إلى أنَّه "بعد الحصول على البكالوريا المهنية، سيتم اقتراح مسار مهني على الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 12 و15عامًا، بغية التقليص من الهدر المدرسي".