أبو ظبي ـ سعيد المهيري
قام مدير عام «مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية»، الدكتور جمال سند السويدي في ختام جولته الأخيرة في العاصمة المصرية، بزيارة «الجامعة الأميركية في القاهرة» إذ التقى رئيسة الجامعة، الدكتورة ليزا آندرسون، وبحث معها سبل تعزيز التعاون بين «مركز الإمارات للدراسات والبحوث الإستراتيجية» و«الجامعة الأميركية بالقاهرة» في المجالات الفكرية والتثقيفية والبحثية. وفي السياق نفسه، أطلَعت أندرسون السويدي على جديد الجامعة من برامج أكاديمية وبحثية، مؤكدةً أن «الجامعة الأميركية في القاهرة» تُعَدُّ جسرًا حيويًا لربط الشرق بالغرب.
وخلال لقائهما أهدى الدكتور جمال السويدي لرئيسة «الجامعة الأميركية في القاهرة» نسخة من كتابه الجديد «آفاق العصر الأميركي: السيادة والنفوذ في النظام العالمي الجديد»، وناقش الجانبان ما تضمَّنه الكتاب من أفكار مهمة، وأطروحته الرئيسية القائمة على استمرار التفوُّق الأميركي طوال العقود الخمسة المقبلة على الأقل، في ظل منافسة قوى أخرى مثل روسيا والاتحاد الأوروبي والصين.
وأشادت الدكتورة أندرسون بكتاب «آفاق العصر الأميركي: السيادة والنفوذ في النظام العالمي الجديد» مبديةً إعجابها الكبير بما احتواه من تصوُّرات عميقة تُمكِّن صانعي القرار والباحثين، على حدٍّ سواء، من استقراء ملامح النظام العالمي الجديد في القرن الحادي والعشرين، واستكشاف معالمه. وثمَّنت أندرسون جهود الدكتور جمال السويدي الملموسة لكل من يطَّلع على الكتاب في إنجاز هذا العمل القيِّم، معربةً في الوقت نفسه عن تقديرها للدور الرائد الذي يقوم به «مركز الإمارات للدراسات والبحوث الإستراتيجية» في ظل إدارة الدكتور جمال سند السويدي، مدير عام المركز، في الارتقاء بالمشهد البحثي والفكري والتثقيفي في دولة الإمارات العربية المتحدة ومنطقة الشرق الأوسط والعالم أجمع.
كما اصطحبت الدكتورة أندرسون الدكتور جمال السويدي في جولة بأروقة الحرم الجامعي، إذ اطَّلع سعادته على آليَّة سير العملية التعليمية، وفق أحدث المعايير التي تحرص «الجامعة الأميركية في القاهرة» على توفيرها لطلابها في مختلف التخصصات الدراسية عبر التطوير الدائم لسبل التعليم المبتكرة، والسعي الدؤوب إلى استقطاب كوادر إدارية وتدريسية تتمتع بأعلى مستويات الكفاءة.