الرباط - عمار شيخي
انطلقت فعاليات الملتقى المشترك العلمي المغربي- السعودي الأول، اليوم الخميس في العاصمة المغربية الرباط، بهدف "بحث سبل إعطاء دفعة نوعية للشراكة القائمة بين المملكتين في مجال البحث العلمي".
وترأس افتتاح أشغال الملتقى، وزير التعليم العالي والبحث العلمي وتكوين الأطر الحسن الداودي ووكيل وزارة التعليم للشؤون التعليمية في المملكة العربية السعودية محمد بن عبد العزيز العويهلي، بمشاركة الوزيرة المنتدبة لدى وزير التعليم العالي والبحث العلمي وتكوين الأطر، جميلة المصلي.
ومن أهداف الملتقى، "بلورة مشاريع بحوث مشتركة في ثلاثة مجالات رئيسية"، الأول هو "الطب وعلوم الصحة"، الذي يهم بالخصوص فحص العلاجات البيولوجية للأمراض السرطانية والتشخيص والكشف المبكر عن الأمراض المعدية والوراثية، والثاني هو"بلورة مشاريع مشتركة في مجالات الفوسفات، وأبحاث الصناعة التحويلية للمعادن"، ثم المجال الأخير المتعلق بالزراعة، وذلك من خلال تعزيز البحوث المشتركة في ميادين مختلفة من بينها تربية الإبل وتعزيز الأبحاث في قطاع زراعة النخيل وإنتاج التمور وتقنيات الري والمياه المستدامة والنباتات.
ومن المرتقب، أن يقوم الوفد السعودي المشارك في اللقاء العلمي، بزيارات ميدانية لعدد من المؤسسات الجامعية ومراكز البحوث الوطنية، بهدف الاطلاع عن قرب على المهام المنوطة بها في مجالات التكوين والبحث العلمي.