الرباط - عمار شيخي
كشف لحسن الداودي، وزير التعليم العالي المغربي، أن المملكة المغربية، "استرجعت ثقة المؤسسات العالمية، وأصبحت قبلة للاستثمارات الأجنبية، بفضل الإصلاحات الهيكلية التي قامت بها الحكومة، وبفضل الاستقرار السياسي الذي يعد من أهم العوامل لجلب الاستثمارات الأجنبية".
وشدد المسؤول الحكومي المغربي، في لقاء حزبي نظمته الكتابة الإقليمية لحزب العدالة والتنمية في إقليم بني ملال، أن حزب العدالة والتنمية، ظل وفيًا لنهجه التواصلي مع الساكنة التي صوتت عليه، ومستعد لتقديم الحساب في نهاية الحكومة التي يقودها".
وأوضح الداودي، أن جهة تادلة أزيلال، التي كانت تعرف سابقًا خصاصًا كبيرًا في مجموعة من المجالات، "أصبحت في عهد الحكومة الحالية، تعرف مجموعة من المشاريع المهيكلة، التي من شأنها رفع العزلة عنها للحاق بركب باقي الجهات"، وتوقف ابن كيران، عند أهم انجازات حكومة عبد الاله ابن كيران، وذكر منها، "دعم الأرامل والمطلقات، والزيادة في الحد الأدنى للتقاعد إلى 1500 درهم، والتعويض عن فقدان الشغل، والعمل على تخصيص المنحة الجامعية لطلبة التكوين المهني وإصلاح صندوق المقاصة والتقاعد".
ويؤكد الداودي على أن "الاستثمار الحقيقي يجب أن يكون في العنصر البشري، لأن التقدم يكون بالعلم لا بالجهل"، وقال، "المغاربة صوتوا لصالح حزب العدالة والتنمية من أجل إصلاح البلاد، وهو ما تقوم به الحكومة سواء من خلال إصلاح صندوق المقاصة والمكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب والتقاعد".