فاس- حميد بنعبد الله
يتواصل في أكثر من 20 مدينة مغربية، تنظيم مجموعة من الفعاليات والأنشطة احتفاء باللغة العربية والخط العربي والمغربي، تثمينًا لقرار منظمة "اليونسكو" الخاص بتكريس 18 كانون أول/ ديسمبر من كل عام يومًا عالميًا للغة العربية، الذي أقرته هذه المنظمة قبل عامين.
ويتضمن برنامج الأنشطة التي انطلقت قبل حوالي أسبوعين وتنظمها وزارة الثقافة المغربية، مجموعة من المحاضرات والندوات والمعارض والورش واللقاءات التي تفعل قرار الهيئة الاستشارية للخطة الدولية لتنمية الثقافة العربية بتخليد هذه المناسبة خلال هذا العام تحت عنوان "الحرف العربي".
واختارت وزارة الثقافة لتنظيم هذه الأنشطة، مدن الرباط والبيضاء وفاس ومراكش والحسيمة وبني ملال وتادلة وأزيلال وآسفي والحاجب والناظور ومكناس وفكيك والفنيدق وتطوان والناظور وتيزنيت والداخلة وسيدي رحال والعيون والسمارة وبوجدور ومولاي إدريس زرهون ضاحية مدينة مكناس.
ونسَّقت وزارة الثقافة مع جمعيات ومنظمات ثقافية في هذه المدن، لحصر مختلف الأنشطة والتظاهرات الممكن تنظيمها بالمناسبة، والتي تستحضر خصوصيات اللغة العربية وتميز الخط العربي، مع حصر مختلف الفضاءات الفنية والمنشآت الثقافية الممكن احتضانها لتلك الفقرات المبرمجة.
وتُنظّم هذه الفعاليات بتعاون مع المسرح الوطني محمد الخامس وتنسيق مع الجمعية المغربية لفنون الخط، وتشارك في الاحتفاء اللغة العربية ثلة من الخبراء والأساتذة الجامعيين والفنانين الذين احتضنت مساهماتهم ضمن "البرنامج الوطني لتنشيط المراكز الثقافية" الذي يحمل شعار "لنعش المغرب الثقافي".