فاس - حميد بنعبد الله
كرم المركز الجهوي لمحاربة الأمية والارتقاء بالتربية غير النظامية، في أكاديمية التعليم في منطقة فاس بولمان المغربية، الخميس، أطفال التربية غير النظامية المتفوقين في الدراسة، والحاصلين على أعلى المعدلات في الشهادة الابتدائية، في حفل احتضنه المركز الجهوي للتكوينات والملتقيات في فاس.
ووزع جوائز تقديرية عبارة عن لوحات إلكترونية، على التلاميذ المتفوقين، تحفيزًا لهم لمواصلة المسيرة الدراسية بنجاح ومثابرة، كما المنشطون المؤطرون لهؤلاء التلاميذ الذين حصلوا على الجوائز نفسها، والجمعيات المحتضنة لهم التي استفادت من جوائز تشجيعية عبارة عن سعفة تقديرية.
واعتبرت السعفة الموزعة على رؤساء الجمعيات في هذا الحفل الذي يأتي تثمينًا لجهود الموسم الدراسي المُنقضي، وتحفيزًا للأطراف المتدخلة لمزيد العطاء والتحصيل، عربون شكر على الدور الفعال الذي يقدمه النسيج الجمعوي في استقطاب الأطفال غير الممدرسين أو المنقطعين عن الدراسة في المنطقة.
وتقديرًا لجهود المعهد الثقافي الفرنسي في فاس في الرفع من خبرات وقدرات منشطات ومنشطي التربية غير النظامية في اللغة الفرنسية، منح المركز سعفة أخرى إلى ممثلة في الحفل الذي شهد توزيع شواهد تقدير رمزية على مديري المؤسسات التعليمية المحتضنة لأقسام التربية غير النظامية.
وعبرت رئيسة المركز الجهوي لمحاربة الأمية، والارتقاء بالتربية غير النظامية في الأكاديمية، عن فخرها بالنتائج الجيدة التي حققها تلاميذ التربية غير النظامية في الجهة، والمجهودات المحمودة التي يبذلها مختلف المتدخلين من أجل النهوض بهذه البرامج الهامة في المسار التربوي.
وأشارت في كلمتها بالمناسبة إلى عزم الأكاديمية الجهوية للتعليم في فاس، على مواصلة تحقيقها لأهدافها الرامية إلى المساهمة في النهوض بالشأن التعليمي، والمساهمة في إيجاد حلول واقعية لمشاكل التلاميذ، مُقدمةً الشكر الجزيل لكل المساهمين في إنجاح هذه الأمسية والبرنامج الذي أطلقته الأكاديمية.
وشكّل الحفل التكريمي الذي حضره مدير الأكاديمية، ونواب الوزارة في فاس، ومولاي يعقوب، وصفرو، ومسؤولو مختلف الأقسام في الأكاديمية، كما شكّل مناسبة لربط أواصر التعارف والتعاون مع النسيج الحاضن للتربية غير النظامية في أكاديمية التعليم في منطقة فاس بولمان.