الدارالبيضاء_أسماء عمري
وُزّعت مساء الاثنين، في الرّباط، الجوائز الخاصة بالصّحافة الوطنية حيث عادت الجائزة الخاصة بصحافة الوكالة للصحافي في وكالة المغرب العربي للأنباء حسين ميموني عن روبورتاج بعنوان "يوم حزين في تارودانت في أعقاب الحريق الذي أتى على جامعها الكبير".
وأعلنت لجنة تحكيم الجائزة، خلال الحفل أسماء الفائزين ضمن الدورة الحادية عشرة للجائزة، حيث منحت جائزة التلفزة مناصفة للصحافيّين محمد نبيل
من القناة الثانية عن برنامج "عينك ميزانك.. حلقة حول الحمام"، وأحمد مدافعي من القناة الرياضية التابعة للشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة عن عمل تحت عنوان "حكاية سربة".
وتم خلال الحفل الذي حضره رئيس الحكومة عبد الإله بن كيران وعدد من الوزراء وشخصيّات من عالم الإعلام والفكر والسّياسة تكريم الصحافي الإذاعي والتلفزي محمد البحيري.
ومنحت اللجنة جائزة الإذاعة للصحافي عبد الحكيم بنحمو من الإذاعة الوطنية عن تحقيق إذاعي بشأن "ظاهرة القمار في المغرب"، وجائزة الصحافة المكتوبة للصحافية إلهام بومناد في الجريدة الناطقة بالفرنسية "ليكونوميست" عن روبورتاج بعنوان "مباشرة من مدرج الموت" يعالج موضوع عقوبة الإعدام. أما جائزة الصورة فقد عادت للمصور الصحافي عصام زروق في جريدة "التجديد".
إضافة إلى منح جوائز خاصة في أصناف التلفزة، والإذاعة، والوكالة، والصحافة المكتوبة، والصورة، والجائزة التكريمية، وتم هذا العام إحداث أصناف جديدة تهم الإنتاج الصحافي الأمازيغي، والإنتاج الصحافي الحساني، والصحافة الإلكترونية. حيث عادت جائزة الإنتاج الصحافي الأمازيغي مناصفة لكل من الصحافيين إبراهيم بنحمو من وكالة المغرب العربي للأنباء عن مقال "تفعيل الطابع الرسمي للأمازيغية" مكتوب بحروف تيفيناغ، وعبد الله الطالب علي من الإذاعة الأمازيغية عن برنامج بعنوان "وضح كلامك".
أما جائزة الإنتاج الصحافي الحساني، فقد عادت للصحافي أدة الشيخ من قناة العيون الجهوية التابعة للشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة عن برنامج "محاضر في جنوب المغرب.. محضرة جلوة"، فيما جائزة الصحافة الإلكترونية، فقد حصل عليها الصحفي إسماعيل عزام بموقع "هسبريس" عن روبورتاج بعنوان "عندما ينحسر التاريخ في دمنات ويتحول إلى مراحيض عمومية".
وتهدف الجائزة الوطنية الكبرى للصحافة التي تنظم كل عام بمناسبة الاحتفال باليوم الوطني للإعلام تحت إشراف وزارة الاتصال، إلى تشجيع الكفاءات الإعلامية المغربية وتكريمها.