الجزائر ـ المغرب اليوم
نظم العشرات من صحافيي الإذاعة الجزائرية الرسمية، تظاهرة احتجاجية أمام مبنى الإذاعة في شارع الشهداء بوسط العاصمة الجزائرية، ضد ما أسموه بـ"تكميم الأفواه"، حاملين شعارات تندد بالتعليمات التي تحول دون ممارسة مهامهم الصحفية في تغطية الاحتجاجات الأخيرة بكل موضوعية.
ورفع المحتجون شعارات متعددة أهمها "إذاعة حرة ديمقراطية" و"إذاعة وطنية.. خدمة عمومية" و"لا للرقابة.. نعم للمسؤولية".
ويوم الاثنين، وجه صحفيون من "إذاعة الصومام" المحلية الحكومية بولاية بجاية (شمال الجزائر) رسالة إلى المدير العام للإذاعة الوطنية شعبان لوناكل يطالبون من خلالها بفتح مجال الحريات، وعبر أصحاب الرسالة عن حالة الضيق والحرج التي يعيشونها بسبب عدم قدرتهم على تغطية الحراك الشعبي، الذي تعرفه مختلف مناطق الولاية اعتراضًا على ترشح الرئيس بوتفليقة للرئاسة للولاية الخامسة.
أقرأ أيضًا : الإذاعة الجزائرية تتحصل على جائزة "تبادل البرامج" في الكويت
وطلب الصحفيون العاملون في "الصومام" بفتح المجال أمامهم للقيام بنشاطاتهم الإعلامية المهنية، ونقل الوقائع التي تحدث في الميدان، قائلين أنهم لا يستطيعون تجاهل تغطية أحداث تقع أمام مقر الإذاعة، وفي محيطهم القريب، خاصة بعد مسيرة الجمعة الماضية، رفضا للعهدة الخامسة.
وقد يهمك أيضًا:
إعلاميون جزائريون يحتجون على تغطية ترشح بوتفليقة
"سي إن إن" تبث برنامجًا واقعيًا "همجيًا" عن ليلة الدخلة بالصحراء