الدار البيضاء - جميلة عمر
نوه سفير الاتحاد الاوروبي في المغرب، روبرت جوي، مساء الثلاثاء في الرباط، بالاستراتيجية الوطنية للهجرة واللجوء، واصفًا إياها بالممتازة.
وذلك خلال كلمة له في اجتماع عقدته الوزارة المكلفة بالمغاربة المقيمين في الخارج وشؤون الهجرة مع مختلف شركائها الدوليين العاملين في مجال الهجرة.
ومن جهته، أشاد الوزير المكلف بالمغاربة المقيمين في الخارج وشؤون الهجرة، أنيس بيرو، بالدعم الذي تقدمه مختلف المؤسسات الدولية لهذه السياسة الجديدة للهجرة، خاصة في ما يتعلق بتقاسم الخبرة والمواكبة في الجوانب المتصلة بالتشريع ووضع برنامج للاندماج، مبرزًا أنَ نجاح هذه الاستراتيجية رهين بانخراط مختلف الشركاء.
كما تطرق بيرو للعملية الاستثنائية لتسوية وضعية الأجانب المقيمين بصفة غير قانونية في المغرب، التي خولت في 2014 تسليم 18 ألف بطاقة إقامة لطالبي اللجوء وأسرهم، مشيرًا إلى أنَ هذه العملية لا تزال متواصلة من أجل الاستجابة لأقصى عدد من الطلبات.
وتناول أيضًا برنامج الاندماج الذي جرى وضعه في إطار الاستراتيجية الوطنية للهجرة واللجوء لفائدة مهاجرين يقيمون في المغرب لمساعدتهم على الاندماج في المجتمع المغربي ولكي يصبحوا فاعلين في التنمية بشكل كلي.
وفي نفس السياق، صرح مسؤول شؤون الهجرة، في الوزارة أحمد اسكيم، أنَ الاستراتيجية الوطنية للهجرة واللجوء تستجيب للرهانات الإنسانية وتلك المرتبطة بالإندماج والسياسة الخارجية، فضلًا عن الرهانات الاقتصادية والثقافية والاجتماعية التي تطرحها مسألة الهجرة.
وأوضح اسكيم، أنَ عام 2014 تميز بإعادة هيكلة للإطار التقنيني والتشريعي من خلال المصادقة على ثلاثة مشاريع قوانين تتعلق باللجوء والهجرة ومحاربة الإتجار بالبشر، وبتعزيز الشراكات الوطنية والتعاون الدولي من أجل تعزيز الاندماج الاقتصادي والاجتماعي للمهاجرين.